[ (مسألة 8): لو کان المعدن فی أرض مملوکة فهو لمالکها]
(مسألة 8): لو کان المعدن فی أرض مملوکة فهو لمالکها [1]، و إذا أخرجه
غیره لم یملکه، بل یکون المخرج لصاحب الأرض [2] و علیه الخمس من دون
استثناء المؤنة لأنّه لم یصرف علیه مؤنة.
[ (مسألة 9): إذا کان المعدن فی معمور الأرض المفتوحة عنوة الّتی هی للمسلمین]
(مسألة 9): إذا کان المعدن فی معمور [3] الأرض المفتوحة عنوة الّتی هی
للمسلمین فأخرجه أحد من المسلمین ملکه [4] و علیه الخمس، و إن أخرجه غیر
المسلم ففی تملّکه إشکال [5] و أمّا إذا کان فی الأرض الموات حال الفتح
فالظاهر أنَّ الکافر أیضاً یملکه [6] و علیه الخمس.
(الإمام الخمینی). [1] هذا إذا عدّ المعدن من التوابع عرفاً و إلّا فلا یکون لمالک الأرض. (الخوئی). [2] إذا عدّ عرفاً من توابع ملکه. (الخوانساری). [3] فی الأرض المفتوحة عنوة مطلقاً معمورة أو غیرها. (الفیروزآبادی). [4] إن کان بإذن ولیّ أمر المسلمین. (البروجردی، الخوانساری). إن کان بإذن ولیّ المسلمین علی الأحوط و کذا فیما بعده. (الحکیم). مع إذن ولیّ المسلمین و إلّا فمحلّ إشکال. (الإمام الخمینی). إن کان بإذن ولیّ الأمر أو نائبه. (کاشف الغطاء). [5]
و لعلّه من جهة کون إخراج المعدن من هذه الأراضی نظیر أخذ الکلأ منها ممّا
قامت السیرة علی جوازه لکلّ أحد و لکنّه ضعیف جدّاً و لذا استشکلنا فیه فی
الحاشیة السابقة بملاحظة عدم ثبوت إباحتهم لغیر شیعتهم. (آقا ضیاء). لا یبعد تملّکه. (الخوئی). و
کذا لو أخرجه من الموات أیضاً لأنّه من الأنفال العائدة للإمام أرواحنا
فداه و لم یثبت جواز تملّکها لغیر شیعتهم (علیهم السّلام). (آل یاسین). التملّک لا یخلو من قوّة. (الجواهری). [6] فیه إشکال. (الگلپایگانی).