الأحوط
[1] و لا بأس بالاشتغال بالأُمور الدنیویّة من المباحات حتّی الخیاطة و
النساجة و نحوهما و إن کان الأحوط الترک إلّا مع الاضطرار إلیها بل لا بأس
بالبیع و الشراء إذا مسّت الحاجة إلیهما [2] للأکل و الشرب مع تعذُّر
التوکیل أو النقل بغیر البیع. الخامس: المماراة أی المجادلة علی أمر
دنیویّ أو دینیّ بقصد الغلبة و إظهار الفضیلة و أمّا بقصد إظهار الحقّ و
ردّ الخصم عن الخطأ فلا بأس به بل هو من أفضل الطاعات فالمدار علی القصد و
النیّة فلکلّ امرءٍ ما نوی من خیر أو شرّ و الأقوی عدم وجوب اجتناب ما یحرم
علی المحرم من الصید و إزالة الشعر و لبس المخیط و نحو ذلک و إن کان أحوط
[3].[ (مسألة 1): لا فرق فی حرمة المذکورات علی المعتکف بین اللیل و النهار]
(مسألة 1): لا فرق فی حرمة المذکورات [4] علی المعتکف بین اللیل و
النهار نعم المحرّمات من حیث الصوم کالأکل و الشرب و الارتماس و نحوها
مختصّة بالنهار.
[ (مسألة 2): یجوز للمعتکف الخوض فی المباح و النظر فی معاشه]
(مسألة 2): یجوز للمعتکف الخوض فی المباح و النظر فی معاشه مع الحاجة و عدمها.
[ (مسألة 3): کلّما یفسد الصوم یفسد الاعتکاف إذا وقع فی النهار]
(مسألة 3): کلّما یفسد الصوم یفسد الاعتکاف إذا وقع فی النهار من حیث اشتراط الصوم فیه فبطلانه یوجب بطلانه و کذا یفسده الجماع [5]
[1] بل حرمة مطلق التجارة لا یخلو عن قوّة. (الجواهری). [2] لکن فی صحّة الاعتکاف شبهة. (الحکیم). [3] الظاهر أن جواز لبس المخیط و نحوه مما لا إشکال فیه. (الخوئی). [4] بمعنی إفسادها أمّا حرمتها تکلیفاً فی غیر الواجب فمحلّ تأمّل. (الحکیم). [5] فی مبطلیة هذه الأُمور من غیر جهة إضرارها بالصوم نظر، لا دلیل علی إطلاق مانعیتها عنه و الأصل یقتضی عدمها. (آقا ضیاء).