[ (مسألة 20): لا فرق فی العدول عن قصد الإقامة بین أن یعزم علی عدمها أو یتردّد فیها]
(مسألة 20): لا فرق فی العدول عن قصد الإقامة بین أن یعزم علی عدمها أو
یتردّد فیها فی أنّه لو کان بعد الصلاة تماماً بقی علی التمام [1]، و لو
کان قبله رجع إلی القصر.
[ (مسألة 21): إذا عزم علی الإقامة فنوی الصوم ثمَّ عدل بعد الزوال قبل الصلاة تماماً رجع إلی القصر فی صلاته،]
(مسألة 21): إذا عزم علی الإقامة فنوی الصوم ثمَّ عدل بعد الزوال قبل
الصلاة تماماً رجع إلی القصر [2] فی صلاته، لکن صوم ذلک الیوم صحیح [3] لما
عرفت من أنّ العدول قاطع من حینه لا کاشف، فهو کمن صام ثمّ سافر [4] بعد
الزوال.
[1] و کذا یبقی علی التمام مع صوم الیوم کما تقدّم. (الجواهری). [2] بل الأحوط الجمع کما تقدّم و إن کان القول بالتمام لا یخلو عن قوّة. (الجواهری). تقدّم الإشکال فیه. (النائینی). [3] فیه إشکال فلا یترک الاحتیاط بالإتمام و القضاء. (الگلپایگانی). لا یترک الاحتیاط بالإتمام و القضاء. (الحائری). [4]
و لازمه صحّته و لو تلبّس بسفر جدید و خرج عن محلّ الإقامة کما لو وقع ذلک
منه بعد تمام الإقامة أو بعد استقرارها بفعل الصلاة تماماً و لکن ربّما
یشکل بأنّ العدول و إن کان قاطعاً من حینه لا کاشفاً لکن نیّة الإقامة
بمجرّدها لا تقطع السفر و لذا یعود إلی القصر بمجرّد العدول فیکون نظیر ما
إذا کان سفره معصیة فصام ثمّ عاد بعد الزوال إلی قصد الطاعة فإنّه لا یصحّ
صومه و لا یکون بمنزلة الحاضر إذا سافر بعد الزوال إذ لیس هو بحاضر و لا
بمنزلته بل مسافر وجب علیه التمام و إنّما یکون المقیم بمنزلة الحاضر بعد
استقرار إقامته لا قبلها و فرق واضح بینه و بین من صام ثمّ سافر بعد الزوال
فإنّه ذو وطن أو بحکمه و هو المقیم بعد استقرار إقامته. (کاشف الغطاء).