بالتشهّد
[1] لأنّ الشکّ بالنسبة إلی السجدة بعد الدخول فی الغیر الذی هو القیام
فلا اعتناء به، و الأحوط الإعادة بعد الإتمام [2] سواء أتی بهما [1] الأقوی عدم الاکتفاء بالتشهّد و وجوب الإتیان بالسجدة أیضاً لعین ما مرّ فی سابقه. (آقا ضیاء). هذا
هو الأقوی لا لما ذکره من الدخول فی الغیر بل لما استظهرنا من الأدلّة من
عدم لزوم الدخول فی الغیر بل اللازم هو التجاوز عن المحلّ و لو لم یدخل فی
الغیر المترتّب علیه. (الإمام الخمینی). و الاحتمال الآخر أنّه یجلس
لإتیان التشهّد فإذا جلس یصدق أنّه شاکّ فی السجدة و لم یتجاوز فیأتی بها
أوّلًا ثمّ یأتی بالتشهّد. (الفیروزآبادی). هذا الاحتمال ضعیف فیأتی بهما من دون إعادة علی الأقوی. (الگلپایگانی). هذا الاحتمال ضعیف فیلزم الإتیان بهما علی الأقوی. (البروجردی). هذا
الاحتمال ضعیف و لا بدّ من تدارک السجدة و التشهّد معاً الأولی برجاء
السجود المحتاج إلیه و الثانی بنیّة القربة المطلقة فإن لم یتمّ تعیّنت
الإعادة. (الحکیم). الأقوی الإتیان بهما. (الخوانساری). بل لا یکفی و
لا بدّ من الإتیان بهما و لا تجب الإعادة علی الأقوی و القیام معلوم
الزیادة فلا یتحقّق به التجاوز نعم یجب له سجود السهو علی الأحوط. (آل
یاسین). ضعف هذا الاحتمال یظهر ممّا تقدّم و الأظهر لزوم الإتیان بالتشهّد و السجدة بلا حاجة الی إعادة الصلاة. (الخوئی). و هو الأوجه. (الشیرازی). [2] لا یترک. (الأصفهانی). لا یبعد وجوب الإتیان بهما و عدم وجوب الإعادة. (الجواهری).