حال
القیام لا شرطاً فیه [1] و کذا الحال فی الطمأنینة حال التشهّد و سائر
الأذکار فالأحوط العود [2] و الإتیان بقصد الاحتیاط و القربة، لا بقصد
الجزئیة و لو نسی الذکر فی الرکوع أو السجود أو الطمأنینة حاله و ذکر بعد
رفع الرأس منهما فات محلّهما، و لو تذکّر قبل الرفع أو قبل الخروج عن مسمّی
الرکوع وجب الإتیان بالذکر، و لو کان المنسیّ الطمأنینة حال الذکر فالأحوط
إعادته بقصد الاحتیاط و القربة، و کذا لو نسی وضع أحد المساجد [3] حال
السجود، و لو نسی الانتصاب من الرکوع و تذکّر بعد الدخول فی السجدة الثانیة
فات محلّه [4] و أمّا لو تذکّر قبله لا الاستقلال. (کاشف الغطاء). [1] مرَّ الکلام فیه فی المسألة الثانیة فی فصل القیام. (الخوئی). [2] لا یترک. (الحائری، الحکیم). لا یترک الإتیان بقصد القربة و الاحتیاط. (الإمام الخمینی). هذا الاحتیاط لا یترک. (آل یاسین). بل
لا یبعد فی المقام أیضاً عدم العود لقوّة احتمال کون الطمأنینة شرطاً
مستقلا للصلاة حال الذکر ففات محلّه فلا مجال للعود و کذا الکلام فیما
بعده. (آقا ضیاء). [3] یعنی إذا لم یذکر إلّا بعد رفع الرأس فقد فات المحلّ و هو مبنیّ علی کونه واجباً مستقلا فی السجود و هو محلّ نظر. (کاشف الغطاء). أی لو نسی وضعه حال الذکر فمع عدم رفع الرأس یضعه و أتی بالذکر بقصد القربة. (الإمام الخمینی). لا یترک الاحتیاط بإتیان السجدة ثانیاً مع وضع المساجد و إعادة الصلاة بعدها. (الخوانساری). [4] بل بعد الدخول فی السجدة الأُولی علی الأقوی. (النائینی).