responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) نویسنده : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    جلد : 3  صفحه : 197

[الثالث: أن یخصّ الإمام نفسه بالدعاء إذا اخترع الدعاء من عند نفسه]

الثالث: أن یخصّ الإمام نفسه بالدعاء إذا اخترع الدعاء من عند نفسه [1]، و أمّا إذا قرأ بعض الأدعیة المأثورة فلا.

[الرابع: التکلّم بعد قول المؤذّن: قد قامت الصلاة،]

الرابع: التکلّم بعد قول المؤذّن: قد قامت الصلاة، بل یکره فی غیر الجماعة أیضاً کما مرّ، إلّا أنّ الکراهة فیها أشدّ إلّا أن یکون المأمومون اجتمعوا من شتّی و لیس لهم إمام فلا بأس أن یقول بعضهم لبعض: تقدّم یا فلان.

[الخامس: إسماع المأموم الإمام ما یقوله]

الخامس: إسماع المأموم الإمام ما یقوله بعضاً أو کلّا.

[السادس: ائتمام الحاضر بالمسافر و العکس مع اختلاف صلاتهما [2] قصراً و تماماً]

السادس: ائتمام الحاضر بالمسافر و العکس مع اختلاف صلاتهما [2] قصراً و تماماً و أمّا مع عدم الاختلاف کالائتمام فی الصبح و المغرب فلا کراهة، و کذا فی غیرهما أیضاً مع عدم الاختلاف، کما لو ائتمّ القاضی بالمؤدّی أو العکس، و کما فی مواطن التخییر إذا اختار المسافر التمام، و لا یلحق نقصان الفرضین بغیر القصر و التمام بهما فی الکراهة، کما إذا ائتمّ الصبح بالظهر أو المغرب بالعشاء أو بالعکس.

[مسائل]

[ (مسألة 1): یجوز لکلّ من الإمام و المأموم عند انتهاء صلاته قبل الآخر بأن کان مقصّراً و الآخر متمّا،]

(مسألة 1): یجوز لکلّ من الإمام و المأموم عند انتهاء صلاته قبل الآخر بأن کان مقصّراً و الآخر متمّا، أو کان المأموم مسبوقاً، أن لا یسلّم و ینتظر الآخر حتّی یتمّ صلاته و یصل إلی التسلیم فیسلّم معه، خصوصاً للمأموم إذا اشتغل بالذکر و الحمد و نحوهما إلی أن یصل الإمام، و الأحوط [3] الاقتصار علی صورة لا تفوت الموالاة، و أمّا مع



[1] بل مطلقاً فینبغی فی المأثورة تغییر مواضع الاختصاص الی التعمیم. (البروجردی).
[2] مطلقاً فإنّ المناط الحاضر و القاصر لا المقصّر و المتمّم. (الفیروزآبادی).
[3] لا یترک. (الإمام الخمینی).
نام کتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) نویسنده : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    جلد : 3  صفحه : 197
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست