فإن لم یکن عمرو
عادلًا بطلت جماعته [1] و صلاته [2] أیضاً إذا ترک القراءة [3] أو أتی بما
یخالف صلاة المنفرد، و إلّا صحّت علی الأقوی[4]، و إن التفت فی الأثناء و
لم یقع منه ما ینافی [5] صلاة المنفرد أتمّ منفرداً، لا
أثر لظهور الحال فی الحکم بتحقّق الجماعة نعم لو کان من نیّته الجماعة
بحیث کان احتمال عدمها مستنداً إلی الغفلة لم یبعد جریان قاعدة التجاوز.
(الخوئی). [1] لا یبعد الصّحة لإحراز عدالة هذا الشخص المفروض أنّه زید. (الخوانساری). [2] صحّة صلاته لا یخلو من قوّة إذا لم یزد رکناً. (الإمام الخمینی). القول
بالصحّة و إن ترک القراءة أو أتی بما یخالف صلاة المنفرد قوی لما ورد من
صحّة صلاة من اقتدی بیهودی باعتقاد عدالته ثمّ ظهر الفساد مع أنّ ترک
القراءة بزعم صحّة الائتمام لا یبعد أن یکون مشمولًا لحدیث لا تعاد فإنّ
الخطأ مسبب عن خطأ لا عمد محض. (کاشف الغطاء). بل صحّت صلاته و إن ترک القراءة إلّا إذا أتی بما یوجب البطلان مطلقاً و لو سهواً. (الخوئی). مقتضی
الاحتیاط فی جمیع الصور بطلان الجماعة و أمّا الصلاة فمقتضی القاعدة
صحّتها فی جمیع الصور إلّا إذا زاد رکناً بعنوان المتابعة أو رجع إلی
الإمام فی الشکّ. (الگلپایگانی). [3] ترک القراءة فی ظرف اعتقاده صحّة
اقتدائه غیر مضرّ بانفراده و نظیره ما لو صدر منه زیادة الرکن بقصد
المتابعة الصوریة لا بقصد الجزئیة و کذا الکلام فی الفرع الآتی و وجه ما
ذکرنا کلّه ظاهر لا یحتاج الی البیان. (آقا ضیاء). بل إذا وقع منه ما یبطل صلاة المنفرد عمداً و سهواً. (الحکیم). لا تبعد صحّة صلاته. (الشیرازی). الصحّة قویّة و لو ترک القراءة ما لم یصدر منه المبطل عمداً أو سهواً. (الجواهری). [4] تقدّم أنّها محلّ إشکال و کذا ما بعده. (البروجردی). [5] ممّا عرفت. (الحکیم).