و أدعیتها، و إن أتی بشیء من ذلک بعنوان التشریع کان بدعة و حراماً.
[ (مسألة 5): إذا لم یعلم أنّ المیّت رجل أو امرأة یجوز أن یأتی بالضمائر مذکّرة]
(مسألة 5): إذا لم یعلم أنّ المیّت رجل أو امرأة یجوز أن یأتی بالضمائر
مذکّرة بلحاظ الشخص و النعش و البدن [1] و أن یأتی بها مؤنّثة بلحاظ الجثّة
و الجنازة، بل مع المعلومیّة أیضاً یجوز ذلک، و لو أتی بالضمائر علی
الخلاف جهلًا أو نسیاناً لا باللحاظین المذکورین فالظاهر عدم بطلان الصلاة
[2]
[ (مسألة 6): إذا شکّ فی التکبیرات بین الأقلِّ و الأکثر]
(مسألة 6): إذا شکّ فی التکبیرات بین الأقلِّ و الأکثر بنی علی الأقل [3]. نعم لو کان مشغولًا بالدعاء بعد الثانیة أو بعد الثالثة فشکّ فی إتیان
[1] یعنی النفس المضاف إلیهما. (الحکیم). [2] لا یخلو عن إشکال. (الخوانساری). فی
صورة جهله إشکال ما لم ینتهِ إلی نسیان فی مقدّمة من مقدّماته، و إلّا
فیمکن تصحیحه بعموم «لا تعاد» بناء علی عدم انصرافه عن هذه الصلاة أیضاً و
أنّ اشتمال الاستثناء علی الرکوع و السجود و الطهارة غیر مضرّ بالعموم
المزبور، و إلّا فیشکل أمر الجهل مطلقاً بل النسیان أیضاً لصدق فوت الجزء
فی مقدار یکون واجباً فتبطل الصلاة. (آقا ضیاء). [3] الأحوط هو الإتیان
بوظیفة الأقلّ و الأکثر فی الأدعیة، فإذا شکّ بین الاثنین و الثلاث بنی علی
الأقلّ و أتی بالصلاة علی النبیّ و آله و دعا للمؤمنین و المؤمنات و کبّر و
دعا للمؤمنین و المؤمنات و دعا للمیّت و کبّر و دعا للمیّت و کبّر رجاء.
(الإمام الخمینی). و فی الاقتصار بذکره إشکال بل یجب الاحتیاط بالجمع
بینه و بین ذکر الأکثر المحتمل للعلم الإجمالی بوجوب أحد الذکرین مع عدم
اقتضاء البراءة فی التکبیرات تعیّن ذکرها. (آقا ضیاء).