إتیان
شیء من المنافیات عمداً و سهواً أو بعد فوات [1] الموالاة لا یجب تدارکه
[2] نعم علیه سجدتا السهو للنقصان [3] بترکه، و إن تذکّر قبل ذلک أتی به و
لا شیء علیه إلّا إذا تکلّم فیجب علیه [1] الأحوط فیما لو أتی و لو سهواً بالمنافی عمداً و سهواً قبل فوات الموالاة الإعادة. (کاشف الغطاء). [2] مشکل فالأحوط إعادة الصلاة إلّا إذا لم یأت بالمنافی قبل فوات الموالاة. (الگلپایگانی). فیه إشکال فلا یترک الاحتیاط بإعادة الصلاة. (الأصفهانی). صد
الأقوی هو بطلان الصلاة إذا أتی بما یبطلها عمداً أو سهواً قبل فوات
الموالاة و أمّا إذا استمرّ السهو إلی أن فات الموالاة و سقط عن قابلیّة
اللحوق فالأقوی هو الصحّة و إن أتی بالمنافی بعد ذلک. (البروجردی). لا یترک الاحتیاط بإعادة الصلاة. (الحائری). الأقوی بطلان الصلاة. (الحکیم). لا
یترک الاحتیاط بإعادتها لو أتی بالمنافیات قبل فوات الموالاة و إن کان عدم
وجوبها و صحّة صلاته مطلقاً لا یخلو من قوّة و الأقوی عدم وجوب سجدتی
السهو لترکه. (الإمام الخمینی). فیه إشکال فلا یترک الاحتیاط بإعادة الصلاة بعد الإتیان بسجدتی السهو. (الخوانساری). [3] علی الأحوط. (الجواهری). لو فعل المنافی عمداً و سهواً و تذکّر قبل فوات الموالاة فالأحوط إعادة الصلاة و لا یجب سجدتا السهو. (الشیرازی). علی الأحوط. (الفیروزآبادی). علی الأحوط کما سیجیء فی محلّه. (الخوئی).