«بحول اللّٰه و قوّته
أقوم و أقعد» أو یقول: اللَّهمَّ بحولک و قوّتک أقوم و أقعد. «السابع و
العشرون»: أن لا یعجن بیدیه عند إرادة النهوض، أی لا یقبضهما بل یبسطهما
علی الأرض معتمداً علیهما للنهوض. «الثامن و العشرون»: وضع الرکبتین قبل
الیدین للمرأة عکس الرجل عند الهوی للسجود، و کذا یستحبّ عدم تجافیها حاله
بل تفترش ذراعیها و تلصق بطنها بالأرض، و تضمّ أعضاءها و کذا عدم رفع
عجیزتها حال النهوض للقیام، بل تنهض و تنتصب عدلًا. «التاسع و العشرون»:
إطالة السجود و الإکثار فیه من التسبیح و الذکر. «الثلاثون»: مباشرة الأرض
بالکفّین. «الواحد و الثلاثون»: زیادة تمکین الجبهة و سائر المساجد فی
السجود.[مکروهات السجود] [ (مسألة 1): یکره الإقعاء فی الجلوس بین السجدتین بل بعدهما أیضاً،]
(مسألة 1): یکره الإقعاء [1] فی الجلوس بین السجدتین بل بعدهما أیضاً، و
هو أن یعتمد بصدور قدمیه علی الأرض و یجلس علی عقبیه کما فسّره به
الفقهاء، بل بالمعنی الآخر المنسوب إلی اللغویّین أیضاً و هو أن یجلس علی
إلیتیه [2] و ینصب ساقیه و یتساند إلی ظهره کإقعاء الکلب.
[ (مسألة 2): یکره نفخ موضع السجود إذا لم یتولّد حرفان]
(مسألة 2): یکره نفخ موضع السجود إذا لم یتولّد حرفان و إلّا فلا یجوز
[1]
بل الأحوط ترکه للنهی عنه فی بعض النصوص مع عدم دلیل مرخّص فی قباله لولا
ضعف سنده الموجب للأخذ بمرجوحیّته للتسامح و لکن بناء علیه یشکل أمر
کراهیته شرعاً کما هو الشأن فی الأوامر المحمولة علی الاستحباب للتسامح بعد
ضعف سندها کما لا یخفی. (آقا ضیاء). [2] فی الفرق بین الإقعاء بهذا المعنی المکروه و القرفصاء المحکوم بالاستحباب تأمّل. (الفیروزآبادی).