بالوصل
بما بعدها، مثلًا إذا أراد أن لا یقف علی الْعٰالَمِینَ و یصلها بقوله
«الرَّحْمٰنِ الرَّحِیمِ» یجب [1] أن یعلم أنّ النون مفتوح، و هکذا، نعم
إذا کان یقف علی کلّ آیة لا یجب علیه أن یعلم حرکة آخر الکلمة.[ (مسألة 41): لا یجب أن یعرف مخارج الحروف علی طبق ما ذکره علماء التجوید،]
(مسألة 41): لا یجب أن یعرف مخارج الحروف علی طبق ما ذکره علماء
التجوید، بل یکفی إخراجها منها، و إن لم یلتفت إلیها، بل لا یلزم إخراج
الحرف من تلک المخارج، بل المدار صدق التلفّظ بذلک الحرف، و إن خرج من غیر
المخرج الّذی عیّنوه، مثلًا إذا نطق بالضاد أو الظاء علی القاعدة لکن لا
بما ذکروه [2] من وجوب جعل طرف اللسان من الجانب الأیمن أو الأیسر علی
الأضراس العلیا صحّ، فالمناط الصدق فی عرف العرب، و هکذا فی سائر الحروف،
فما ذکره علماء التجوید مبنیّ علی الغالب.
[ (مسألة 42): المدُّ الواجب هو فیما إذا کان بعد أحد حروف المدّ]
(مسألة 42): المدُّ الواجب هو فیما إذا کان بعد أحد حروف المدّ و هی
الواو المضموم ما قبلها، و الیاء المکسور ما قبلها، و الألف المفتوح ما
قبلها و بعدها همزة مثل جاء [3] و سوء و جیء، أو کان بعد أحدها
[1] إذا جاء بها بالفتح مع عدم العلم بها أجزأت و لا إثم. (الجواهری). [2] الظاهر کونه من مجرّد الفرض المستحیل بحسب العادة. (النائینی). [3]
و هی علی ما ذکره علماء التجوید ما کان حرفه و سبباه أی الهمزة و السکون
فی کلمة واحدة و قد مرَّ لزوم مراعاته. (الإمام الخمینی). وجوب المدّ فی هذه الموارد مبنیّ علی الاحتیاط. (الخوئی). الظاهر عدم وجوب المدّ فیه. (الحکیم). و کانتا فی کلمة واحدة. (البروجردی). فی کلمة واحدة. (الگلپایگانی).