من غیر تعیین [1] و الظاهر عدم اختصاص استحبابها فی الیومیّة بل تستحبّ فی جمیع الصلوات الواجبة و المندوبة. و
ربما یقال بالاختصاص بسبعة مواضع و هی کلّ صلاة واجبة، و أوَّل رکعة من
صلاة اللّیل، و مفردة الوتر، و أوّل رکعة من نافلة الظهر، و أوّل رکعة من
نافلة المغرب، و أوّل رکعة من صلاة الإحرام و الوتیرة. و لعلّ القائل أراد
تأکّدها فی هذه المواضع.[ (مسألة 11): لمّا کان فی مسألة تعیین تکبیرة الإحرام إذا أتی بالسبع أو الخمس أو الثلاث احتمالات]
(مسألة 11): لمّا کان فی مسألة تعیین تکبیرة الإحرام إذا أتی بالسبع أو
الخمس أو الثلاث احتمالات بل أقوال: تعیین الأوّل، و تعیین الأخیر، و
التخییر، و الجمیع، فالأقوی لمن أراد إحراز جمیع الاحتمالات و مراعاة
الاحتیاط من جمیع الجهات أن یأتی بها بقصد [2] أنّه إن کان
فیه منع و سیأتی فی کلامه بیان ما هو الأحوط. (الحکیم). لا یترک. (الشیرازی). بل
الأحوط تعیین الأُولی بملاحظة، أنّه یظهر من الأخبار أنّ المطلوب کلّیّ
الإحرام و کلّ واحدة من السبع تکبیرة إحرام فالطبیعة الواجبة تتحقّق بالفرد
الأوّل. (الفیروزآبادی). [1] علی الأحوط. (الجواهری). هذا فیما إذا
لم یکن لها تعیّن فی الواقع، و أمّا مع تعیّنها فیه بعنوان فالظاهر جواز
الاکتفاء بقصدها و لو کانت غیر معیّنة لدی المصلّی. (الخوئی). [2] لا
یمکن إحراز جمیعها و الاحتیاط التامّ فالأحوط هو الاکتفاء بتکبیرة واحدة، و
ما ذکره فی المتن یرجع إلی التعلیق فی النیّة و هو محلّ إشکال و مخالف
للاحتیاط. نعم لا بأس بإتیان ستّ تکبیرات بقصد القربة المطلقة ثمّ
الاستفتاح أو بالعکس. (الإمام الخمینی).