العدول [1] و الإتمام مع صلاة الاحتیاط و الإعادة.[ (مسألة 4): لا یجب فی ابتداء العمل حین النیّة تصوّر الصلاة تفصیلًا،]
(مسألة 4): لا یجب فی ابتداء العمل حین النیّة تصوّر الصلاة تفصیلًا، بل
یکفی الإجمال. نعم یجب نیّة المجموع من الأفعال جملة أو الأجزاء علی وجه
یرجع إلیها، و لا یجوز تفریق النیّة علی الأجزاء علی وجه لا یرجع إلی قصد
الجملة، کأن یقصد کلّا منها علی وجه الاستقلال من غیر لحاظ الجزئیّة [2].
[ (مسألة 5): لا ینافی نیّة الوجوب اشتمال الصلاة علی الأجزاء المندوبة [3]]
(مسألة 5): لا ینافی نیّة الوجوب اشتمال الصلاة علی الأجزاء المندوبة
[3] و لا یجب ملاحظتها فی ابتداء الصلاة، و لا تجدید النیّة علی وجه الندب
حین الإتیان [4] بها.
[ (مسألة 6): الأحوط ترک التلفّظ بالنیّة فی الصلاة،]
(مسألة 6): الأحوط ترک التلفّظ بالنیّة فی الصلاة، خصوصاً فی صلاة الاحتیاط [5] للشکوک،
و هو الأقوی. (النائینی). [1] لا یترک. (الأصفهانی، الخوانساری). [2] بل فی إمکانه إشکال مع قصد امتثال أمر الصلاة. (الإمام الخمینی). لا
بأس به بعد کونه بانیاً علی امتثال الجمیع إلّا إذا شرع فی أمر کلّ واحد
بنحو الاستقلال، و إلّا فتشریعه فی مقام التطبیق أیضاً غیر مضرّ. (آقا
ضیاء). إذا کان ناویاً من أوّل الأمر للجمیع علی النحو المشروع فالظاهر الصحّة و إن نوی الاستقلال. (الحکیم). [3] بشرط أن لا ینوی وجوبها. (النائینی). الظاهر أنّ الأجزاء المستحبّة یؤتی بها بقصد الأمر الندبی غیر أمر الصلاة و یکفی قصده إجمالًا. (الحکیم). [4] مع قصد القربة. (آقا ضیاء). [5] لا یترک الاحتیاط فیها. (الأصفهانی).