من التلویث، بل مطلقاً علی الأحوط.[السادس: یستحبّ سبق الناس فی الدخول إلی المساجد و التأخّر عنهم]
السادس: یستحبّ سبق الناس فی الدخول إلی المساجد و التأخّر عنهم فی الخروج منها.
[السابع: یستحبّ الإسراج فیه و کنسه،]
السابع: یستحبّ الإسراج فیه و کنسه، و الابتداء فی دخوله بالرجل الیمنی،
و فی الخروج بالیسری، و أن یتعاهد نعله تحفّظاً عن تنجیسه، و أن یستقبل
القبلة و یدعو [1] و یحمد اللّٰه، و یصلّی علی النبیّ صلی الله علیه و آله،
و أن یکون علی طهارة.
[الثامن: یستحبّ صلاة التحیّة بعد الدخول،]
الثامن: یستحبّ صلاة التحیّة بعد الدخول، و هی رکعتان، و یجزی عنها الصلوات الواجبة أو المستحبّة.
[التاسع: یستحبّ التطیّب]
التاسع: یستحبّ التطیّب و لبس الثیاب الفاخرة عند التوجّه إلی المسجد.
[العاشر: یستحبّ جعل المطهرة]
العاشر: یستحبّ جعل المطهرة علی باب المسجد.
[الحادی عشر: یکره تعلیة جدران المساجد،]
الحادی عشر: یکره تعلیة جدران المساجد، و رفع المنارة عن السطح، و نقشها
بالصور غیر ذوات الأرواح، و أن یجعل لجدرانها شرفاً، و أن یجعل لها محاریب
داخلة.
[الثانی عشر: یکره استطراق المساجد]
اشارة
الثانی عشر: یکره استطراق المساجد إلّا أن یصلّی فیها رکعتین، و کذا
إلقاء النخامة و النخاعة و النوم إلّا لضرورة، و رفع الصوت إلّا فی الأذان و
نحوه، و إنشاد الضالّة، و خذف الحصی [2] و قراءة الأشعار غیر
[1] قائلًا: اللّهمَّ اغفر لی ذنوبی و افتح لی أبواب فضلک. (کاشف الغطاء). [2]
وضعها علی بطن إبهام الیمنی و دفعها بظفر السبّابة. أمّا إنشاد الضالة
بمعنی طلب صاحبها أو واجدها فقد یمنع کراهتها بوجه مطلق فإنّه قد یکون من
أفضل الطاعات، و أحسن ما یکون الإنشاد فی الجوامع و المجامع التی یکثر ف
اختلاف الناس إلیها. و قد یتوهّم اختصاص الضالّة بالبهیمة و الأصح أنّها
أعم حتی من اللقیط و اللقطة. (کاشف الغطاء).