و غیرهم [1] و کذا إذا لم یکن علیه دین و لکن کان بعض الورثة قصیراً [2] أو غائباً أو نحو ذلک.[ (مسألة 16): لا یجوز التصرّف حتّی الصلاة فی ملک الغیر إلّا بإذنه الصریح أو الفحوی أو شاهد الحال.]
(مسألة 16): لا یجوز التصرّف حتّی الصلاة فی ملک الغیر إلّا بإذنه الصریح [3] أو الفحوی أو شاهد الحال. و
الأوّل کأن یقول: أذنت لک بالتصرّف فی داری بالصلاة فقط، أو بالصلاة و
غیرها، و الظاهر عدم اشتراط حصول العلم برضاه، بل یکفی الظنّ الحاصل بالقول
[4] المزبور؛ لأنّ ظواهر الألفاظ معتبرة عند العقلاء.
ترک الصلاة فی الترکة المتعلّق بها حقّ الغرماء أحوط، خصوصاً فی المستغرق. (الجواهری). [1] قد عرفت إشکاله. (الحکیم). [2] لا یبعد الجواز فی التصرّفات اللازمة بحسب التعارف لتجهیز المیّت من الورثة، بل و غیرهم. (الإمام الخمینی). [3]
أو إذن وکیله أو ولیّه أو إذن الشارع، و المدار علی الرضا الفعلی، و لا
یبعد کفایة الشأنی هنا أیضاً بحیث لو علم الرضا کما لو علم من حاله الرغبة
فی صلاة العلماء بملکه و منع زیداً باعتقاد أنّه لیس منهم. (کاشف الغطاء). [4] بل یکفی الظهور العرفی و لو لم یحصل الظنّ. (الإمام الخمینی). النوعی. (الشیرازی). لعله أراد به الظنّ النوعیّ و إلا الظنّ الشخصی لا اعتبار به وجودا و عدما و کذا الحال فیما بعده. (الخوئی). ظواهر الألفاظ حجّة و إن لم یحصل الظنّ منها. (الگلپایگانی). یکفی الظهور و إن لم یحصل الظنّ، نعم یعتبر عدم العلم بالخلاف، و کذا فیما بعده. (الحکیم).