و المنحور، و
إن کان ناسیاً أو جاهلًا [1] أو لم یعرف جهة القبلة لا یکون حراماً، و کذا
لو تعذّر استقباله کأن یکون عاصیاً أو واقعاً فی بئر أو نحوه ممّا لا یمکن
استقباله فإنّه یذبحه و إن کان إلی غیر القبلة.[ (مسألة 3): لو ترک استقبال المیّت وجب نبشه ما لم یتلاش و لم یوجب هتک حرمته،]
(مسألة 3): لو ترک استقبال المیّت وجب نبشه ما لم یتلاش و لم یوجب هتک حرمته، سواء کان عن عمد أو جهل أو نسیان کما مرّ سابقاً.
[فصل فی الستر و الساتر] اشارة
فصل فی الستر و الساتر
[اعلم أنّ الستر قسمان: ستر یلزم فی نفسه، و ستر مخصوص بحالة الصلاة.] اشارة
اعلم أنّ الستر قسمان: ستر یلزم فی نفسه، و ستر مخصوص بحالة الصلاة.
[أمّا الأوّل:] اشارة
فهو أنّه یجب ستر العورتین: القبل و الدبر، من کلّ مکلّف من الرجل و
المرأة عن کلّ أحد من ذکر أو أُنثی [2] و لو کان مماثلًا، محرماً أو غیر
محرم، و یحرم علی کلّ منهما أیضاً النظر إلی عورة الآخر. و لا یستثنی من
الحکمین إلّا الزوج و الزوجة [3] و السیّد
الوقت
و خارجه انّما هی فیمن لم یعلم بجهة الکعبة و لم یتمکّن من تشخیصها لا لمن
علم بها أو تمکّن من تشخیصها و لم یستقبلها لجهله بالحکم الشرعی أعنی
شرطیّة الاستقبال، و کذا لا تشمل أیضاً من ترک الاجتهاد فی تشخیصها مسامحة
مع التمکّن و الالتفات. (کاشف الغطاء). [1] فیه إشکال، و کذا فیما بعده،
إلّا أن یضطرّ إلی الذبح، نعم لو ذبح إلی غیر القبلة بزعم أنّها قبلة خطأ
حلّ، و اللّٰه العالم. (آل یاسین). [2] بل و الخنثی فیجب علیها و عنها، بل و الممیّز کذلک. (کاشف الغطاء). [3] و المحلّل له وطی الأمة أو النظر إلی عورتها و المحلّلة. (الشیرازی).