مع
رجاء أو احتمال زوالها فی آخر الوقت، ما عدا التیمّم کما مرّ هنا [1] و فی
بابه، و کذا یجب التأخیر [2] لتحصیل المقدّمات الغیر الحاصلة من الطهارة و
الستر و غیرهما، و کذا لتعلّم [3] أجزاء الصلاة و شرائطها، بل و کذا
لتعلّم أحکام الطوارئ من الشکّ و السهو و نحوهما مع غلبة الاتّفاق [4] قد مرَّ عدمه. (الفیروزآبادی). [1] قد أشرنا إلی النظر فیه. (آقا ضیاء). بل و التیمّم کما مرّ هنا و فی بابه. (آل یاسین). تقدّم النظر فیه. (الحکیم). و مرَّ وجوبه. (البروجردی، الخوانساری). و قد مرَّ الاحتیاط أیضاً. (الحائری). قد مرَّ أنّ التأخیر فیه أیضاً مع الرجاء أحوط. (النائینی). [2]
الوجوب فی تلک الموارد علی فرضه لیس شرعیّاً بل إلزام عقلیّ محض لتحصیل
الفراغ أو عدم الابتلاء بالمحرّم أو ترک الواجب المضیّق أو الأهمّ. (الإمام
الخمینی). [3] لا یجب التأخیر للتعلّم بل یجوز الدخول فی الصلاة و تعلّم الأجزاء بالتدریج شیئاً فشیئاً. (الإمام الخمینی). [4] فیه تأمّل، أحوطه ذلک، و عدمه لا یخلو عن قوّة. (الجواهری). یکفی فی وجوب تعلّم أحکام الطوارئ کأحکام سائر الموضوعات بماله من المعنی احتمال الابتلاء بها و إن لم یغلب اتّفاقها. (البروجردی). بحیث یطمئنّ باتّفاقها، لکنّ الأحوط التعلّم مطلقاً حتی مع عدم الغلبة. (الإمام الخمینی). یکفی احتمال الاتّفاق احتمالًا عقلائیّاً و إن لم یغلب الاتّفاق. (الگلپایگانی).