[ (مسألة 20): إذا علم بعد الفراغ ترک جزء یکفیه العود إلیه و الإتیان به]
(مسألة 20): إذا علم بعد الفراغ ترک جزء یکفیه العود إلیه و الإتیان به و
بما بعده مع عدم فوت الموالاة و مع فوتها وجب الاستئناف، و إن تذکّر بعد
الصلاة وجب إعادتها أو قضاؤها، و کذا إذا ترک شرطاً مطلقاً ما عدا الإباحة
فی الماء أو التراب [1] فلا تجب إلّا مع العلم و العمد کما مرّ.
[فصل فی أحکام التیمّم] اشارة
فصل فی أحکام التیمّم
[ (مسألة 1): لا یجوز التیمّم للصلاة قبل دخول وقتها]
(مسألة 1): لا یجوز التیمّم للصلاة [2] قبل دخول وقتها، و إن کان بعنوان
التهیّؤ، نعم لو تیمّم بقصد غایة أُخری واجبة أو مندوبة یجوز الصلاة به
بعد دخول وقتها کأن یتیمّم لصلاة القضاء [3] أو للنافلة
[1] بل و الاستعمال لآنیة الذهب و الفضّة کما لا یخفی وجهه. (آقا ضیاء). الحال فی التیمّم کما مرّ فی الوضوء. (الخوئی). [2] اشتراط صحّة التیمّم بدخول الوقت غیر ظاهر، خصوصاً لمن علم بعدم التمکّن بعد دخول الوقت. (الجواهری). لا یخلو من شبهة و إشکال. (الحکیم). علی
الأحوط، لکنّ الأحوط لمن یعلم بعدم التمکّن فی الوقت إیجاده قبله لشیء من
الغایات و عدم نقضه إلی أن یدخل الوقت فیصلّی، بل لزومه لا یخلو من قوّة.
(الإمام الخمینی). و الأحوط لمن یعلم بعدم التمکّن من التیمّم فی الوقت
إیجاده قبله لشیء من غایاته، و عدم نقضه إلی وقت الصلاة مقدّمة لإدراک
الصلاة مع الطهور فی وقتها. (الأصفهانی). علی الأحوط. (الشیرازی). [3] فی جواز بداره فی القضاء مع علمه بوجدانه بعد ذلک تأمّل بل منع، و هکذا