نیّة الورود إذا أتی به بعد الزوال، کما أنّ الأولی إتیانه قبل صلاة العید لتکون مع الغسل. و
یستحبّ فی غسل عید الفطر أن یکون فی نهر و مع عدمه أن یباشر بنفسه
الاستقاء بتخشّع، و أن یغتسل تحت الظلال أو تحت حائط، و یبالغ فی التستّر، و
أن یقول عند إرادته: «اللّهمَّ إیماناً بک، و تصدیقاً بکتابک، و اتّباع
سنّة نبیّک» ثمّ یقول: «بسم اللّٰه» و یغتسل، و یقول بعد الغسل: «اللّهمَّ
اجعله کفّارةً لذنوبی و طهوراً لدینی، اللّهمَّ أذهب عنّی الدنس». و الأولی إعمال هذه الآداب فی غسل یوم الأضحی أیضاً، لکن لا بقصد الورود لاختصاص النصّ بالفطر. و
کذا یستحبّ الغسل فی لیلة الفطر، و وقته من أوّلها إلی الفجر، و الأولی
إتیانه أوّل اللّیل، و فی بعض الأخبار: «إذا غربت الشمس فاغتسل» و الأولی
إتیانه لیلة الأضحی أیضاً، لا بقصد الورود لاختصاص النصّ بلیلة الفطر.[الرابع: غسل یوم الترویة]
الرابع: غسل یوم الترویة، و هو الثامن من ذی الحجّة، و وقته تمام الیوم.
[الخامس: غسل یوم عرفة]
الخامس: غسل یوم عرفة، و هو أیضاً ممتدّ إلی الغروب و الأولی عند الزوال منه، و لا فرق فیه بین من کان فی عرفات أو سائر البلدان.
[السادس: غسل أیّام من رجب]
السادس: غسل أیّام من رجب، و هی أوّله و وسطه و آخره، و یوم السابع و
العشرین منه، و هو یوم المبعث، و وقتها من الفجر إلی الغروب، و عن الکفعمی و
المجلسی استحبابه فی لیلة المبعث أیضاً، و لا بأس به لا بقصد الورود.