قبور
الشهداء و العلماء و الصلحاء و أولاد الأئمّة علیهم السلام و لو بعد
الاندراس و إن طالت المدّة، سیّما المتّخذ منها مزاراً أو مستجاراً. و
الظاهر توقّف صدق النبش علی بروز جسد المیّت [1] فلو أخرج بعض تراب القبر و
حفر من دون أن یظهر جسده لا یکون من النبش المحرَّم، و الأولی الإناطة
بالعرف و هتک الحرمة [2] و کذا لا یصدق النبش إذا کان المیّت فی سرداب و
فتح بابه لوضع میّت آخر [3] خصوصاً إذا لم یظهر جسد المیّت، و کذا إذا کان
المیّت موضوعاً علی وجه الأرض و بنی علیه بناء، لعدم إمکان الدفن أو
باعتقاد جوازه أو عصیاناً، فإنَّ إخراجه لا یکون من النبش، و کذا إذا کان
فی تابوت من صخرة أو نحوها.
[ (مسألة 7): یستثنی من حرمة النبش موارد]
(مسألة 7): یستثنی من حرمة النبش موارد: الأوّل: إذا دفن فی المکان
المغصوب عدواناً أو جهلًا أو نسیاناً، فإنّه یجب نبشه [4] مع عدم رضا
المالک ببقائه، و کذا إذا کان کفنه مغصوباً، أو دفن معه مال مغصوب، بل أو
ماله المنتقل بعد موته إلی الوارث
[1] الظاهر صدقه بدونه فی بعض الصور فیکون من المحرّم. (الفیروزآبادی). [2] هتک الحرمة عنوان مستقلّ غیر النبش، و النبش حرام هتک به الحرمة أو لا، و الهتک حرام حصل بالنبش أو بغیره. (الإمام الخمینی). [3] مع صدق الدفن و ظهور الجسد مشکل. (الگلپایگانی). فی بعض صوره إشکال، و هکذا فیما بعده فی الجملة فلا یترک الاحتیاط. (الفیروزآبادی). و الأقرب المنع فیما لو ظهر جسد المیّت. (الجواهری). [4] فی إطلاقه نظر. (الحکیم). علی الأحوط فیه و فیما بعده. (الخوانساری).