[ (مسألة 16): یجب هذا الغسل لکلّ واجب مشروط بالطهارة]
(مسألة 16): یجب هذا الغسل لکلّ واجب [3] مشروط بالطهارة من
منه،
لا صراحةً و لا إشعاراً، و لعلّهم یرون التلازم بین وجوب الغسل و الحدثیة.
و فیه: أنّ الأغسال المستحبة کلّها لیست بأحداث، و لا فرق فی هذه الجهة
بین الوجوب و الاستحباب، أ لا تری أنّ القائلین بوجوب غسل الجمعة لا یقولون
بحدثیته، و لو سلّم فکان اللازم جعله حدثاً أکبر، فلا یجوز له الدخول فی
المساجد و نحو ذلک من أحکام الأکبر، و لا یقولون به، مع أنّه هو الأنسب
بوجوب الغسل. فالأصح أنّه واجب تعبّدی لا دخل له بالحدث أصلًا، و لو فرض
کونه حدثاً فالغسل یکفی فی رفعه و لا حاجة إلی الوضوء معه کما عرفت من
رأینا فی مطلق الأغسال حتی المستحبّة فضلًا عن الواجبة. (کاشف الغطاء). مشکل، و الأحوط الوضوء. (الگلپایگانی). [1] علی الأحوط. (الأصفهانی، الخوانساری). علی الأحوط. (الحکیم). علی الأحوط. (الشیرازی). [2] علی الأحوط. (الأصفهانی، الحکیم، الخوانساری). قد مرّ وجه التأمّل فیه. (آقا ضیاء). الأقوی عدم الافتقار إلیه و لو کان محدثاً. (الجواهری). الظاهر أنّه لا یفتقر إلیه کما مرّ، نعم هو الأحوط. (الخوئی). [3] وجوباً شرطیّاً علی الأحوط، بل لا یخلو من قوّة. (الإمام الخمینی). علی الأحوط. (الأصفهانی). الأحوط الإتیان به و لو لا لغایة من جهة قوّة احتمال وجوبه النفسی