[ (مسألة 18): الماء المتغیّر إذا زال تغیّره بنفسه]
(مسألة 18): الماء المتغیّر إذا زال تغیّره بنفسه من غیر اتّصاله بالکرّ
أو الجاری لم یطهر، نعم الجاری و النابع إذا زال تغیّره بنفسه طهر [1]
لاتّصاله بالمادّة، و کذا البعض من الحوض إذا کان الباقی بقدر الکرّ کما
مرّ [2]
[فصل الماء الجاری] اشارة
فصل الماء الجاری، و هو النابع [3] السائل علی وجه الأرض فوقها أو تحتها
کالقنوات، لا ینجس بملاقاة النجس ما لم یتغیّر، سواء کان کرّاً أو أقلّ، و
سواء کان بالفوران أو بنحو الرشح، و مثله کلّ نابع و إن کان واقفاً [4]
[ (مسألة 1): الجاری علی الأرض من غیر مادّة نابعة أو راشحة إذا لم یکن کرّاً ینجس بالملاقاة]
(مسألة 1): الجاری علی الأرض من غیر مادّة نابعة [5] أو راشحة إذا لم
یکن کرّاً ینجس بالملاقاة، نعم إذا کان جاریاً [6] من الأعلی [7]
فیما لم یکن الدم بانفراده مغیّراً، و إلّا فالأحوط الاجتناب. (الشیرازی). [1] مع الامتزاج کما مرّ. (الإمام الخمینی). [2] قد عرفت أنّ الأقوی اعتبار المزج. (الحائری). [3]
الأظهر عدم اعتبار خصوص النبع فی صدق الجاری، بل یعتبر اتّصاله بمادّة
توجب استمرار جریانه عرفاً و إن لم تنبع من الأرض. (الحائری). لا یبعد عدم اعتبار النبع فی صدقه مع اتّصاله بمادّة توجب استمرار جریانه. (الگلپایگانی). [4] الأحوط فیه إجراء حکم الراکد، إلّا أن یصیر جاریاً و لو بالعلاج. (البروجردی). [5] قد عرفت عدم مدخلیّة خصوص النبع. (الحائری). [6] المیزان فی عدم التنجّس التدافع. (الشیرازی). [7]
بقوّة کالتسنیم و شبهه، و کذا لا ینجس الأسفل بملاقاة الأعلی إذا کان له
دفع و قوّة إلی الأعلی، و ینجس الأعلی فی هذه الصورة بملاقاة الأسفل.