لم
تلج فیه الروح، بل و لو کان مضغة [1] أو علقة [2] بشرط العلم بکونها مبدأ
نشوء الإنسان، و لو شهدت أربع قوابل بکونها مبدأ نشوء الإنسان [3] کفی، و
لو شکّ فی الولادة أو فی کون الساقط مبدأ نشوء الإنسان لم یحکم بالنفاس [4]
و لا یلزم الفحص أیضاً، و أمّا الدم الخارج قبل ظهور أوّل جزء من الولد
فلیس بنفاس، نعم لو کان فیه شرائط الحیض کأن یکون مستمرّاً من ثلاثة أیّام
فهو حیض [5] و إن لم یفصل بینه و بین دم النفاس أقلّ الطهر علی الأقوی،
خصوصاً إذا کان فی عادة الحیض، أو متّصلًا بالنفاس [6] و لم یزد مجموعهما
من عشرة أیّام، کأن [1] هذا مبنیّ علی صدق الولادة معه و إلّا فالحکم بکونه نفاساً محلّ إشکال. (الخوئی). [2]
فی صدق دم النفاس علی مثلهما تأمّل؛ للشکّ فی اندراجهما تحت الإطلاقات،
فالأحوط الجمع بین الوظائف خصوصاً مع العلم الإجمالی بکونه نفاساً أو
استحاضة فإنّه یجب الاحتیاط المزبور جزماً. (آقا ضیاء). [3] و صدق اسم النفاس علیه عرفاً. (آل یاسین). [4]
فیه تفصیل، فلو کانت الحالة السابقة هی الحدث الأصغر یکفی الوضوء، و لو
کانت هی الطهارة فالأحوط الجمع بین الغسل و الوضوء. (الخوانساری). [5] إطلاق الحکم بالحیضیّة فی أمثال المورد فرع تمامیّة قاعدة الإمکان، و لقد عرفت التأمّل فیه. (آقا ضیاء). فی إطلاقه تأمّل. (الخوانساری). [6] إطلاق حیضیّته أیضاً مبنیّ علی قاعدة الإمکان. (آقا ضیاء). الدم
الخارج قبل الولادة و هو دم المخاض و الطلق لیس بحیض و لا نفاس بل و لا
استحاضة، بل هو کدم القروح و الجروح لیس حدثاً بل من فتق فی الرحم کما دلّت
علیه بعض