العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) - الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم

نام کتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) نویسنده : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم جلد : 1 صفحه : 559

العود قبل العشرة، بل و إن ظنّت، بل و إن کانت معتادة [1] بذلک علی إشکال [2]. نعم لو علمت العود فالأحوط [3] مراعاة الاحتیاط فی أیّام النقاء [4] لما مرّ من أنّ فی النقاء المتخلّل یجب الاحتیاط [5]

[ (مسألة 26): إذا ترکت الاستبراء و صلّت بطلت]

(مسألة 26): إذا ترکت الاستبراء و صلّت بطلت، و إن [6] تبیّن بعد ذلک کونها طاهرة، إلّا إذا حصلت منها نیّة القربة [7]

[1] لا یُترک الاحتیاط فیما إذا کانت عادته الانقطاع و العود بالجمع بین أعمال الطاهرة و تروک الحائض. (الإمام الخمینی).
[2] الأقوی وجوب الاستظهار مع الاعتیاد. (الجواهری).
لکنّه ضعیف، نعم لو حصل لها العلم أو الاطمئنان بالعود لزمها ترتیب آثار الحیض فی أیّام النقاء کما تقدّم. (الخوئی).
أقواه کفایة الاطمئنان الحاصل من الاعتیاد فی البقاء علی التحیّض. (النائینی).
[3] بل تترک العبادة، و لا یلزم الاحتیاط؛ لما مرّ أنّ النقاء المتخلّل بحکم الحیض علی الأقوی. (الأصفهانی).
و الأقوی لزوم ترک العبادة؛ لما مرّ أنّ النقاء المتخلّل حیض. (الإمام الخمینی).
[4] مرّ الحکم بحیضیّتها. (الشیرازی).
[5] قد مرّ أنّ الأقوی التحیّض به. (الحکیم).
مرّ أنّه من الحیض. (البروجردی).
تقدّم أنّ الاقتصار علی تروک الحائض هو الأقوی. (النائینی).
و قد مرّ أنّ الأقوی ترتیب آثار الحیض علیه. (آل یاسین).
قد عرفت أنّ الحکم بحیضیّته هو الأقوی. (الجواهری).
[6] الظاهر صحّتها إذا کانت بعنوان الاحتیاط. (الحکیم).
[7] بل الأقوی علی المختار من الحرمة الذاتیّة هو البطلان کما أشرنا إلی وجهه

فرمت PDF

شناسنامه

فهرست