و
أجر علی لسانی مدحتک و الثناء علیک، اللّهمّ اجعله لی طهوراً و شفاءً و
نوراً، إنّک علی کلّ شیء قدیر» «1» و لو قرأ هذا الدعاء بعد الفراغ أیضاً
کان أولی. العاشر: الموالاة و الابتداء بالأعلی فی کلّ من الأعضاء فی الترتیبیّ.[مسائل فی الأغسال]
(مسألة 2): الاستبراء بالبول قبل الغسل لیس شرطاً فی صحّته، و إنّما
فائدته عدم وجوب الغسل إذا خرج منه رطوبة مشتبهة بالمنیّ، فلو لم یستبرئ و
اغتسل و صلّی ثمّ خرج منه المنیّ أو الرطوبة المشتبهة لا تبطل صلاته، و یجب
علیه الغسل لما سیأتی.
[ (مسألة 3): إذا اغتسل بعد الجنابة بالإنزال ثمّ خرج منه رطوبة مشتبهة بین البول و المنیّ]
(مسألة 3): إذا اغتسل بعد الجنابة بالإنزال ثمّ خرج منه رطوبة مشتبهة
بین البول و المنیّ فمع عدم الاستبراء قبل الغسل [1] بالبول یحکم علیها
بأنّها منیّ [2] فیجب الغسل [3] و مع الاستبراء بالبول و عدم الاستبراء
بالخرطات بعده یحکم بأنّه بول فیوجب الوضوء، و مع عدم الأمرین [4]
[1] أو بعده. (الأصفهانی، الإمام الخمینی). [2] إذا بال قبل الإنزال و لم یستبرئ بالخرطات یجب علیه الجمع بین الوضوء و الغسل. (الحائری). [3] إن کان بال قبل الإنزال و لم یستبرئ بالخرطات فالواجب هو الجمع بین الغسل و الوضوء، بل الأحوط هو الجمع مطلقاً. (البروجردی). بل و الغسل و سائر آثار النجاسة. (کاشف الغطاء). [4] أی مع حصول البول و الخرطات یجب الاحتیاط إن لم یحتمل غیرها؛ ______________________________ [1] مستدرک الوسائل: کتاب الطهارة باب 26 من أبواب الجنابة ح 2.