اخری لم یغتسل لها لا یجب علیه الغسل أیضاً [1] لکنّه أحوط [2]
[ (مسألة 2): إذا علم بجنابة و غسل و لم یعلم السابق منهما وجب علیه الغسل]
(مسألة 2): إذا علم بجنابة و غسل و لم یعلم السابق منهما وجب علیه الغسل
[3] إلّا إذا علم [4] زمان الغسل دون الجنابة فیمکن استصحاب الطهارة [5]
حینئذٍ.
[ (مسألة 3): فی الجنابة الدائرة بین شخصین]
(مسألة 3): فی الجنابة الدائرة بین شخصین لا یجب [6] الغسل علی
[1] الظاهر وجوبه لمعارضة الاستصحابین و لا بدّ من ضمّ الوضوء إلیه إذا أحدث بالأصغر بعد الغسل. (الخوئی). [2] لا یُترک. (الخوانساری). [3] علی الأقوی مطلقاً و إن علم زمان الغسل. (الجواهری). إذا لم یکن محدثاً بالأصغر بعدهما، و إلّا وجب الجمع بینه و بین الوضوء فی مجهولی التاریخ. (الشیرازی). هذا فیما إذا لم یصدر منه حدث أصغر و إلّا وجب علیه الجمع بین الوضوء و الغسل. (الخوئی). [4] بل مطلقاً. (البروجردی). یجری فی هذا الفرع ما مرّ من التفصیل فی شرائط الوضوء فی المسألة السابعة و الثلاثین فراجع. (الإمام الخمینی). بل یجب مطلقاً کما مرّ، و الاستصحاب لا یجری فی نحو الفرض أو یسقط بالمعارضة علی أظهر الوجهین. (آل یاسین). [5] و هو معارض باستصحاب الجنابة فلا یُترک الاحتیاط. (الخوانساری). لا یمکن ذلک؛ لمعارضته باستصحاب الجنابة المجهول تاریخها علی ما حقّقناه فی محلّه. (الخوئی). [6] مع عدم کون جنابة صاحبه موضوعة للأثر بالنسبة إلیه و إلّا یجب کما مرّ. (الإمام الخمینی).