و الواجب منها سبعة [1]: غسل الجنابة، و الحیض، و النفاس، و الاستحاضة، و مسّ المیّت، و غسل الأموات،
[و الغسل الّذی وجب بنذر و نحوه] اشارة
و الغسل الّذی وجب بنذر و نحوه، کأن نذر غسل الجمعة أو غسل الزیارة [2]
أو الزیارة مع الغسل، و الفرق بینهما [3] أنّ فی الأوّل إذا أراد الزیارة
یجب أن یکون مع الغسل، و لکن یجوز أن لا یزور أصلًا، و فی الثانی یجب
الزیارة فلا یجوز ترکها. و کذا إذا نذر الغسل لسائر الأعمال الّتی یستحبّ الغسل لها.
[ (مسألة 1): النذر المتعلّق بغسل الزیارة و نحوها یتصوّر علی وجوه]
اشارة
(مسألة 1): النذر المتعلّق بغسل الزیارة و نحوها یتصوّر علی وجوه [4]:
[الأوّل: أن ینذر الزیارة مع الغسل]
الأوّل: أن ینذر الزیارة مع الغسل فیجب علیه الغسل و الزیارة، و إذا ترک أحدهما وجبت الکفّارة.
[الثانی: أن ینذر الغسل للزیارة]
الثانی: أن ینذر الغسل للزیارة [95] بمعنی أنّه إذا أراد أن
[1]
غیر غسل الأموات لا یجب شیء منها وجوباً شرعیّاً، نعم ما عدا الواجب
بالنذر و نحوه واجب شرطاً، و أمّا فی المنذور فالواجب کما مرّ هو عنوان
الوفاء بالنذر لا عنوان الغسل أو الزیارة و یکون إتیان الغسل واجباً
عقلیّاً. (الإمام الخمینی). [2] إن نذر أن یغتسل للزیارة یجب مطلقاً، و
إن نذر أنّ زیارته علی فرضها تکون مع الغسل أو إذا زار تکون مع الغسل لا
یجب أن یزور، و عبارة المتن توهم الأوّل لکن مراده الثانی. (الإمام
الخمینی). [3] الفرق غیر ظاهر، و النذور تابعة للقصود. (الخوئی). [4] لا یخلو بعضها عن إشکال، إلّا أن یرجع بعضها إلی البعض الآخر. (آل یاسین). لا تخلو عن تداخل و إشکال فی بعضها. (النائینی). [5] و هو أیضاً یتصوّر علی وجوه: