responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) نویسنده : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    جلد : 1  صفحه : 157

معاً بالنجاسة السابقة؛ لجریان الاستصحاب [1]

[ (مسألة 9): لو قال أحدهما: إنّه نجس، و قال الآخر: إنّه کان نجساً و الآن طاهر]

(مسألة 9): لو قال أحدهما: إنّه نجس، و قال الآخر: إنّه کان نجساً و الآن طاهر، فالظاهر عدم الکفایة [2] و عدم الحکم بالنجاسة.



فیه إشکال، نعم هو أحوط. (الشیرازی).
فیه إشکال؛ لأنّ وجوبه إمّا من جهة الأصل، و لا یخفی عدم جریان الاستصحاب؛ لأنّ القول بأنّ الشهادة بنجاسته فعلًا فی قوّة کونه نجساً سابقاً إلی الآن، فالنجاسة السابقة معلومة ثابتة تستصحب کما تری؛ لأنّه یمکن کون الشهادة مبنیّة علی علمه بالنجاسة الحادثة، و بمحض شهادة الواحد بالنجاسة السابقة لا یثبت وجودها السابق علی مبناه حتّی تستصحب، و إن کان المقصود بالشهادة فهو أیضاً غیر صحیح؛. (کاشف أکالا لم یشهدا بأمر واحد، و أمّا علی ما ذکرنا فوجوب الاجتناب واضح. (الفیروزآبادی).
بل الظاهر عدم الوجوب علی فرض لزوم التعدّد فی الشاهد، لکنّه خلاف الاحتیاط کما مرّ. (الگلپایگانی).
بل الأحوط. (النائینی).
[1] یمکن إرجاع التعلیل للصورتین علی أن یکون شهادة أحدهما بالنجاسة مقرونة بشهادته بنجاسته سابقاً بحیث تتّفق الشهادتان علی وقت واحد سابقاً فیتمّ بالاستصحاب أو فعلًا و لا حاجة إلی الاستصحاب، أمّا لو شهد أحدهما سابقاً و الآخر بنجاسته فعلًا مع عدم العلم بحاله سابقاً فلا بیّنة و لا استصحاب، و یکون نظیر المسألة التاسعة إذا قال أحدهما: إنّه نجس أی فعلًا، و الآخر: إنّه کان نجساً. (کاشف الغطاء).
[2] یجری فیه التفصیل السابق فی المسألة الثامنة. (الحکیم).
بل الظاهر الکفایة بناءً علی ثبوت النجاسة بخبر العدل الواحد فإنّه حینئذٍ یکون الشهادتان متعارضتین بالنسبة إلی الحالة الفعلیّة و أمّا الشهادة بالنسبة
نام کتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) نویسنده : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    جلد : 1  صفحه : 157
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست