338- و قال عليه السلام: الْعِلْمُ عِلْمَانِ: مَطْبُوعٌ وَ مَسْمُوعٌ، وَ لَايَنْفَعُ الْمَسْمُوعُ إِذَا لَمْ يَكُنِ الْمَطْبُوعُ.
339- و قال عليه السلام: صَوَابُ الرَّأْي بِالدُّوَلِ: يُقْبِلُ بِإِقْبَالِهَا، وَ يَذْهَبُ بِذَهَابِهَا.
340- و قال عليه السلام: الْعَفَافُ زِينَةُ الْفَقْرِ، وَ الشُّكْرُ زِينَةُ الْغِنَى.
341- و قال عليه السلام: يَوْمُ الْعَدْلِ عَلَى الظَّالِمِ أَشَدُّ مِنْ يَوْمِ الْجَوْرِ عَلَى الْمَظْلُومِ!
342- و قال عليه السلام: الْغِنَى الْأَكْبَرُ الْيَأْسُ عَمَّا فِي أَيْدِي النَّاسِ.
343- و قال عليه السلام: الأَقَاوِيلُ مَحْفُوظَةٌ وَالسَّرَائِرُ مَبْلُوَّةٌ، وَ «كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ،» وَالنَّاسُ مَنْقُوصُونَ مَدْخُولُونَ إِلَّا مَنْ عَصَمَ اللَّهُ: سَائِلُهُمْ مُتَعَنِّتٌ، وَ مُجِيبُهُمْ مُتَكَلِّفٌ، يَكَادُ أَفْضَلُهُمْ رَأْياً يَرُدُّهُ عَنْ فَضْلِ رَأْيِهِ الرِّضَى وَ السُّخْطُ، وَ يَكَادُ أَصْلَبُهُمْ عُوداً تَنْكَؤُهُ اللَّحْظَةُ، وَ تَسْتَحِيلُهُ الْكَلِمَةُ الْوَاحِدَةُ!
344- و قال عليه السلام: مَعَاشِرَ النَّاسِ، اتَّقُوا اللَّهَ فَكَمْ مِنْ مُؤَمِّلٍ مَا لَايَبْلُغُهُ، وَ بَانٍ مَا لَا يَسْكُنُهُ، وَ جَامِعٍ مَا سَوْفَ يَتْرُكُهُ، وَ لَعَلَّهُ مِنْ بَاطِلٍ جَمَعَهُ، وَ مِنْ حَقٍّ مَنَعَهُ: أَصَابَهُ حَرَاماً، وَ احْتَمْلَ بِهِ آثَاماً، فَبَاءَ بِوِزْرِهِ، وَ قَدِمَ عَلَى رَبِّهِ آسِفاً لَاهِفاً، قَدْ «خَسِرَ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةَ، ذلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ».
345- و قال عليه السلام: مِنَ الْعِصْمَةِ تَعَذُّرُ الْمَعَاصِي.
346- و قال عليه السلام: مَاءُ وَجْهِكَ جَامِدٌ يُقْطِرُهُ السُّؤَالُ، فَانْظُرْ عِنْدَ مَنْ تُقْطِرُهُ.
347- و قال عليه السلام: الثَّنَاءُ بِأَكْثَرَ مِنَ الاسْتِحْقَاقِ مَلَقٌ، وَ التَّقْصِيرُ عَنِ الاسْتِحْقَاقِ عِيٌّ أَوْ حَسَدٌ.
348- و قال عليه السلام: أَشَدُّ الذُّنُوبِ مَا اسْتَهَانَ بِهِ صَاحِبُهُ.