responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البلاغه با ترجمه فارسى روان نویسنده : مكارم شيرازى، ناصر    جلد : 1  صفحه : 820

338- و قال عليه السلام: الْعِلْمُ عِلْمَانِ: مَطْبُوعٌ وَ مَسْمُوعٌ، وَ لَايَنْفَعُ الْمَسْمُوعُ إِذَا لَمْ يَكُنِ الْمَطْبُوعُ.

339- و قال عليه السلام: صَوَابُ الرَّأْي بِالدُّوَلِ: يُقْبِلُ بِإِقْبَالِهَا، وَ يَذْهَبُ بِذَهَابِهَا.

340- و قال عليه السلام: الْعَفَافُ زِينَةُ الْفَقْرِ، وَ الشُّكْرُ زِينَةُ الْغِنَى.

341- و قال عليه السلام: يَوْمُ الْعَدْلِ عَلَى الظَّالِمِ أَشَدُّ مِنْ يَوْمِ الْجَوْرِ عَلَى الْمَظْلُومِ!

342- و قال عليه السلام: الْغِنَى الْأَكْبَرُ الْيَأْسُ عَمَّا فِي أَيْدِي النَّاسِ.

343- و قال عليه السلام: الأَقَاوِيلُ مَحْفُوظَةٌ وَالسَّرَائِرُ مَبْلُوَّةٌ، وَ «كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ،» وَالنَّاسُ مَنْقُوصُونَ مَدْخُولُونَ إِلَّا مَنْ عَصَمَ اللَّهُ: سَائِلُهُمْ مُتَعَنِّتٌ، وَ مُجِيبُهُمْ مُتَكَلِّفٌ، يَكَادُ أَفْضَلُهُمْ رَأْياً يَرُدُّهُ عَنْ فَضْلِ رَأْيِهِ الرِّضَى‌ وَ السُّخْطُ، وَ يَكَادُ أَصْلَبُهُمْ عُوداً تَنْكَؤُهُ اللَّحْظَةُ، وَ تَسْتَحِيلُهُ الْكَلِمَةُ الْوَاحِدَةُ!

344- و قال عليه السلام: مَعَاشِرَ النَّاسِ، اتَّقُوا اللَّهَ فَكَمْ مِنْ مُؤَمِّلٍ مَا لَايَبْلُغُهُ، وَ بَانٍ مَا لَا يَسْكُنُهُ، وَ جَامِعٍ مَا سَوْفَ يَتْرُكُهُ، وَ لَعَلَّهُ مِنْ بَاطِلٍ جَمَعَهُ، وَ مِنْ حَقٍّ مَنَعَهُ: أَصَابَهُ حَرَاماً، وَ احْتَمْلَ بِهِ آثَاماً، فَبَاءَ بِوِزْرِهِ، وَ قَدِمَ عَلَى رَبِّهِ آسِفاً لَاهِفاً، قَدْ «خَسِرَ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةَ، ذلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ».

345- و قال عليه السلام: مِنَ الْعِصْمَةِ تَعَذُّرُ الْمَعَاصِي.

346- و قال عليه السلام: مَاءُ وَجْهِكَ جَامِدٌ يُقْطِرُهُ السُّؤَالُ، فَانْظُرْ عِنْدَ مَنْ تُقْطِرُهُ.

347- و قال عليه السلام: الثَّنَاءُ بِأَكْثَرَ مِنَ الاسْتِحْقَاقِ مَلَقٌ، وَ التَّقْصِيرُ عَنِ الاسْتِحْقَاقِ عِيٌّ أَوْ حَسَدٌ.

348- و قال عليه السلام: أَشَدُّ الذُّنُوبِ مَا اسْتَهَانَ بِهِ صَاحِبُهُ.

نام کتاب : نهج البلاغه با ترجمه فارسى روان نویسنده : مكارم شيرازى، ناصر    جلد : 1  صفحه : 820
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست