نام کتاب : نهج البلاغه با ترجمه فارسى روان نویسنده : مكارم شيرازى، ناصر جلد : 1 صفحه : 818
324- و قال عليه السلام اتَّقُوا مَعَاصِيَ اللَّهِ فِي الْخَلَوَاتِ، فَإِنَّ
الشَّاهِدَ هُوَ الْحَاكِمُ.
325- و قال عليه السلام، لما بلغه قتل محمد بن أبي بكر: إِنَّ حُزْنَنَا
عَلَيْهِ عَلَى قَدْرِ سُرُورِهِمْ بِهِ، إِلَّا أَنَّهُمْ نَقَصُوا بَغِيضاً وَ
نَقَصْنَا حَبِيباً.
326- و قال عليه السلام: الْعُمْرُ الَّذِي أَعْذَرَ اللَّهُ فِيهِ إِلَى
ابْنِ آدَمَ سِتُّونَ سَنَةً.
327- و قال عليه السلام: مَا ظَفِرَ مَنْ ظَفِرَ الْإِثْمُ بِهِ، وَ
الْغَالِبُ بِالشَّرِّ مَغْلُوبٌ.
328- و قال عليه السلام: إِنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ فَرَضَ فِي أَمْوَالِ
الْأَغْنِيَاءِ أَقْوَاتَ الْفُقَرَاءِ: فَمَا جَاعَ فَقِيرٌ إِلَّا بِمَا مُتِّعَ
بِهِ غَنِيٌّ، وَ اللَّهُ تَعَالَى سَائِلُهُمْ عَنْ ذلِكَ.
329- و قال عليه السلام: الإِسْتِغْنَاءُ عَنِ الْعُذْرِ أَعَزُّ مِن
الصِّدْقِ بِهِ.
330- و قال عليه السلام: أَقَلُّ مَا يَلْزَمُكُمْ لِلَّهِ أَلَّا
تَسْتَعِينُوا بِنِعَمِهِ عَلَى مَعَاصِيهِ.
331- و قال عليه السلام: إِنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ جَعَلَ الطَّاعَةَ
غَنِيمَةَ الْأَكْيَاسِ عِنْدَ تَفْرِيطِ الْعَجَزَةِ.
332- و قال عليه السلام: السُّلْطَانُ وَزَعَةُ اللَّهِ فِي أَرْضِهِ.