responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البلاغه با ترجمه فارسى روان نویسنده : مكارم شيرازى، ناصر    جلد : 1  صفحه : 650

وَ نَزْغَةٌ مِنْ نَزَغَاتِ الشَّيْطَانِ: لَايَثْبُتُ بِهَا نَسَبٌ، وَ لَايُسْتَحَقُّ بِهَا إِرْثٌ، وَ الْمُتَعَلِّقُ بِهَا كَالْوَاغِلِ الْمُدَفَّعِ، وَالنَّوْطِ الْمُذَبْذَبِ.

فَلما قرأ زياد الكتاب قال: شهد بها وربِّ الكعبة، و لم تزل في نفسه حتى ادّعاهُ معاويةُ.

قال الرضي: قوله عليه السلام «الواغلُ»: هو الذي يهجم على الشرب ليشرب معهم، و ليس منهم، فلا يزال مدفعاً محاجزاً. و «النّوط المذبذبُ»: هو ما يناط برحل الراكب من قعب أو قدح أو ما أشبه ذلك، فهو أبداً يتقلقل إذ احث ظهره و استعجل سيره.

و من كتاب له (ع) (45)

إِلى عثمان بن حنيف الأَنصاري و كان عامله على البصرة

و قد بلغه أنّه دعي إِلى وليمة قوم من أهلها، فمضى إليها- قوله-

أَمَّا بَعْدُ، يَابْنَ حُنَيْفٍ: فَقَدْ بَلَغَنِي أَنَّ رَجُلًا مِنْ فِتْيَةِ أَهْلِ البَصْرَةِ دَعَاك‌إِلَى مَأْدُبَةٍ فَأَسْرَعْتَ إِلَيْهَا تُسْتَطَابُ لَكَ الْأَلْوَانُ، وَ تُنْقَلُ إِلَيْكَ الجِفَانُ! وَ مَا ظَنَنْتُ أَنَّكَ تُجِيْبُ إِلَى طَعَامِ قَوْمٍ، عَائِلُهُمْ مَجْفُوٌّ، وَ غَنِيُّهُمْ مَدْعُوٌّ. فَانْظُرْ إِلَى مَا تَقْضَمُهُ مِنْ هذَا الْمَقْضَمِ فَمَا اشْتَبَهَ عَلَيْكَ عِلْمُهُ فَالْفِظْهُ، وَ مَا أَيْقَنْتَ بِطِيْبِ وُجُوهِهِ فَنَلْ مِنْهُ.

إِلَّا وَ إِنَّ لِكُلِّ مَأْمُومٍ إِمَاماً، يَقْتَدِي بِهِ وَ يَسْتَضِي‌ءُ بِنُورِ عِلْمِهِ؛ إِلَا وَ إِنَّ إِمَامَكُمْ قَدِ اكْتَفَى مِنْ دُنْيَاهُ بِطِمْرَيْهِ، وَ مِنْ طُعْمِهِ بِقُرْصَيْهِ، إِلَا وَ إِنَّكُمْ لَاتَقْدِرُونَ عَلَى ذلِكَ، وَ لكِنْ أَعِيْنُونِي بِوَرَعٍ واجْتِهَادٍ، وَ عِفَّةٍ وَ سَدَادٍ. فَوَاللَّهِ مَا كَنَزْتُ مِنْ دُنْيَاكُمْ تِبْراً، وَ لَا ادَّخَرْتُ مِنْ غَنَائِمِهَا وَفْراً، وَ لَاأَعْدَدْتُ لِبَالِي ثَوْبِي طِمْراً، وَ لَاحُزْتُ مِنْ أَرْضِهَا شِبْراً،

نام کتاب : نهج البلاغه با ترجمه فارسى روان نویسنده : مكارم شيرازى، ناصر    جلد : 1  صفحه : 650
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست