responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البلاغه با ترجمه فارسى روان نویسنده : مكارم شيرازى، ناصر    جلد : 1  صفحه : 196

و من خطبة له (ع) (92)

لمّا أراده الناس على البيعة بعد قتل عثمان‌

دَعُونِي وَالَتمِسُوا غَيْرِي؛ فَإِنَّا مُسْتَقْبِلُونَ أَمْراً لَهُ وُجُوهٌ وَ أَلْوَانٌ؛ لَا تَقُومُ لَهُ الْقُلُوبُ، وَ لَا تَثْبُتُ عَلَيْهِ الْعُقُولُ. وَ إِنَّ الآفَاقَ قَدْ أَغَامَتْ، وَ الَمحَجَّةَ قَدْ تَنَكَّرَتْ. وَ اعْلَمُوا أَنِيّ إِنْ أَجَبْتُكُمْ رَكِبْتُ بِكُمْ مَا أَعْلَمُ، وَ لَمْ أُصْغِ إِلَى قَوْلِ الْقَائِلِ وَ عَتْبِ الْعَاتِبِ، وَ إِنْ تَرَكْتُمُونِي فَأَنا كَأَحَدِكُمْ وَ لَعَلّي، أَسْمَعُكُمْ وَ أَطْوَعُكُمْ لِمَنْ وَلَّيْتُمُوهُ أَمْرَكُمْ، وَ أَنَا لَكُمْ وَزِيراً، خَيْرٌ لَكُمْ مِنّي أَمِيراً!

و من خطبة له (ع) (93)

و فيها ينبّه أميرالمؤمنين على فضله و علمه و يبيّن فتنة بنى أميّة

أَمَّا بَعْدَ حَمْدِ اللَّهِ، وَ الثَّنَاءِ عَلَيْهِ، أَيُّهَا النَّاسُ، فَإِنّي فَقَأْتُ عَيْنَ الْفِتْنَةِ، وَ لَمْ يَكُنْ لِيَجْتَرِى‌ءَ عَلَيْهَا أَحَدٌ غَيْرِي بَعْدَ أَنْ مَاجَ غَيْهَبُهَا، وَ اشْتَدَّ كَلَبُهَا. فَاسْأَلُونِي قَبْلَ أَنْ تَفْقِدُونِي، فَوَالَّذِي نفسي بِيَدِهِ لَا تَسْأَلُونِي عَنْ شَيْ‌ءٍ فِيما بَيْنَكُمْ وَ بَيْنَ السَّاعَةِ، وَ لَا عَنْ فِئَةٍ تَهْدِي مِئَةً وَ تُضِلُّ مِئَةً إِلَّا أَنْبَأْتُكُمْ بِنَاعِقِهَا وَ قَائِدِهَا، وَ سَائِقِهَا، وَ مُنَاخِ رِكابِهَا، وَ مَحَطّ رِحَالِهَا، وَ مَنْ يُقْتَلُ مِنْ أَهْلِهَا قَتْلًا، وَ مَنْ يَمُوتُ مِنْهُمْ مَوْتاً، وَ لَوْ قَدْ فَقَدْ تُمُونِي وَنَزَلَتْ بِكُمْ كَرَائِهُ الْأُمُورِ، وَ حَوَازِبُ الْخُطُوبِ لَأَطْرَقَ كَثِيرٌ مِنَ السَّائِلِينَ،

نام کتاب : نهج البلاغه با ترجمه فارسى روان نویسنده : مكارم شيرازى، ناصر    جلد : 1  صفحه : 196
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست