فأجاب عليه
السلام: (أليس قتالنا لإيقاظ الناس وتوعيتهم، إذاً فما المانع من الإجابة على سؤال
هذا الشخص)، ثم أجاب على سؤال ذلك الشخص بشكل مفصّل ودقيق (5).
نستنتج من
ذلك كلّه: لقد أولى الإسلام لطرح الأسئلة المناسبة والبحث عن إجابة لها أهميّة
كبرى، وفتح الباب واسعاً على مصراعيه أمام طرح الأسئلة في مختلف المواضيع، ولم
يقبل أي خجل أو حياء في هذا الإطار.
بعد بيان هذه
المقدمات القصيرة سنقوم فيما يلي بالبحث في أول سؤال وجواب قرآني ضمن بحوثنا
التفسيرية: