أضراراً كثيرة، حتى أنّها وصفت في الروايات ب- (أم الخبائث) (1) و (مفتاح كل
شر) (2) و (رأس كل إثم) (3) وأمثال ذلك من التعابير (4)، حيث حرّم جميع الأنبياء
ذلك (5).
ونظراً لما سبق، هل تعدّ المواد المخدرة بل مطلق الدخانيات من الطيبات أو
الخبائث؟ لا شك أنّ تلك المواد التي تؤدي إلى تحطيم الحياة الأسرية ليست من
الطيبات، بل هي من الخبائث، فعندما يراجعنا أحد الأشخاص المدخنين لسؤال مسألة
شرعية فإنّ رائحة سيئة تفوح من فمه أثناء السؤال، ممّا لا نستطيع تحمله! فكيف تستطيع
أسرته وعائلته تحمّل ذلك؟ ألا يعتبر ذلك من الخبائث والله أعلم؟ وقد أشار الأطباء
أخيراً أنّ 75% من المدخنين يؤول أمرهم إلى الإصابة بسرطان الرئة و 40% منهم
يصابون بسرطان البروستات، فهل يعد استخدام مثل هذه الأمور التي تؤدي إلى مثل هذه
الأمراض الخطيرة جزءاً من الطيبات أم الخبائث؟ (6)