وقد أورد
بعض من حضر هذه الأبحاث على ما مرّ أوّلًا: بأنّ انصراف الإطلاقات إلى خصوص القرن
المانع عن الوطء، قويّ.
وثانياً: أنّ
الروايات التي ذكرناها في ترجيح القول بالعموم، معرض عنها، فلايمكن الاستدلال بها.
قلنا:
الانصراف إلى خصوص العيب المانع هنا غير بعيد.
وأمّا إعراض
الأصحاب عن أخبار العموم، فهو غير ثابت؛ الظاهر نسبته إلى أكثر من تعرّض له.
مضافاً إلى أنّ عدم عمل الأصحاب، ربما يكون من باب ترجيح الرواية الدالّة على
القول بعدم العموم.