responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : انوار الفقاهة(كتاب التجارة) نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    جلد : 1  صفحه : 378

قام فيهم بأمر اللّه عزّ و جلّ أطلقه اللّه، و ان كان ظالما هوى به في نار جهنّم و بئس المصير» [1].

و لا يخفى عليك ما في «العرافة» من الإشكال.

4- ما رواه الصدوق رحمه اللّه في عقاب الأعمال بسنده عن النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلم في حديث قال: «من أكرم أخاه فإنّما يكرم اللّه عزّ و جلّ ... و من تولّى عرافة قوم «و لم يحسن فيهم» حبس على شفير جهنّم بكلّ يوم ألف سنة و حشر و يده مغلولة إلى عنقه فإن كان قام فيهم بأمر اللّه أطلقها اللّه و إن كان ظالما هوى به في نار جهنّم سبعين خريفا» [2].

5- ما رواه مسعدة بن صدقة قال: سأل رجل أبا عبد اللّه عليه السّلام عن قوم من الشيعة يدخلون في أعمال السلطان يعملون لهم و يحبون لهم و يوالونهم قال: «ليس هم من الشيعة و لكنّهم من اولئك. ثمّ قرأ أبو عبد اللّه عليه السّلام هذه الآية لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرائِيلَ عَلى‌ لِسانِ داوُدَ وَ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ‌ إلى قوله: وَ لكِنَّ كَثِيراً مِنْهُمْ فاسِقُونَ‌ قال الخنازير على لسان داود، و القردة على لسان عيسى‌ كانُوا لا يَتَناهَوْنَ عَنْ مُنكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ ما كانُوا يَفْعَلُونَ‌ قال: كانوا يأكلون لحم الخنزير و يشربون الخمور و يأتون النساء أيّام حيضهنّ، ثمّ احتجّ اللّه على المؤمنين الموالين للكفّار فقال: تَرى‌ كَثِيراً مِنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَبِئْسَ ما قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنْفُسُهُمْ‌ إلى قوله‌ وَ لكِنَّ كَثِيراً مِنْهُمْ فاسِقُونَ‌ و نهى اللّه عزّ و جلّ أن يوالي المؤمن الكافر إلّا عند التقيّة» [3].

6- ما رواه العياشي في تفسيره عن سليمان الجعفري قال: قلت لأبي الحسن الرضا عليه السّلام:

ما تقول في أعمال السلطان؟ فقال: «يا سليمان الدخول في أعمالهم و العون لهم و السعي في حوائجهم عديل الكفر و النظر إليهم على العمد من الكبائر التي يستحقّ بها النار» [4].

7- ما رواه علي بن يقطين قال: قلت لأبي الحسن عليه السّلام: ما تقول في أعمال هؤلاء؟ قال:

«إن كنت لا بدّ فاعلا فاتّق أموال الشيعة». قال: فأخبرني علي أنّه كان يجبيها من الشيعة


[1]. وسائل الشيعة، ج 12، ص 136، الباب 45، من أبواب ما يكتسب به، ح 6.

[2]. المصدر السابق، ص 137، ح 7.

[3]. المصدر السابق، ص 138، ح 10.

[4]. المصدر السابق، ح 12.

نام کتاب : انوار الفقاهة(كتاب التجارة) نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    جلد : 1  صفحه : 378
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست