responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : انوار الفقاهة(كتاب التجارة) نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    جلد : 1  صفحه : 314

النسبة من بعض الجهات كما في نظائره، و كفى بذلك في المقصود، و «ثانيا» إنّ الكذب الذي ليس فيه مفسدة في مورده قد تكون فيه مفاسد بحسب نوعه إذا صار راسخا في الإنسان.

4- ما رواه أبو ليلى عن أبيه عمّن ذكره عن أبي جعفر عليه السّلام قال: «إنّ الكذب هو خراب الإيمان» [1].

5- ما رواه محمّد بن علي بن الحسين عليهم السّلام باسناده قال و كان أمير المؤمنين عليه السّلام يقول:

«ألا فأصدقوا إنّ اللّه مع الصادقين و جانبوا الكذب فانّه يجانب الإيمان ... ألا و انّ الكاذب على شفا مخزاة و هلكة ...» [2].

6- ما رواه أبو ذرّ عن النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلم في وصيّة له، قال: «يا أبا ذرّ! من ملك ما بين فخذيه و بين لحييه دخل الجنّة»، قلت: و أنّا لنؤاخذ بما تنطق به ألسنتنا. فقال: «و هل يكبّ الناس على مناخرهم إلّا حصائد ألسنتهم ... يا أبا ذرّ ويل للذي يحدث فيكذب ليضحك به القوم ويل له ويل له ويل له ...» [3].

7- ما رواه الصدوق رحمه اللّه في أماليه مرسلا قال: قال أمير المؤمنين عليه السّلام: «لا سوء أسوأ من الكذب» [4].

8- ما رواه يونس رفعه إلى أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلم: «يا علي أنهاك عن ثلاث خصال عظام: الحسد و الحرص و الكذب» [5].

9- ما رواه أبو بصير قال: سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول: «إنّ العبد ليكذب حتّى يكتب من الكذّابين، و إذا كذب قال اللّه كذب و فجر» [6].

10- مرسلة أبي محمّد العسكري عليه السّلام قال: «جعلت الخبائث في بيت و جعل مفتاحه الكذب» [7].


[1]. وسائل الشيعة، ج 8، ص 572، الباب 138، من أبواب أحكام العشرة، ح 41.

[2]. المصدر السابق، ص 574، ح 13.

[3]. المصدر السابق، ص 577، الباب 140، ح 4.

[4]. البحار، ج 69، ص 259، باب الكذب، ح 23.

[5]. المصدر السابق، ص 261، ح 31.

[6]. المصدر السابق، ص 262، ح 39.

[7]. المصدر السابق، ص 263، ح 46.

نام کتاب : انوار الفقاهة(كتاب التجارة) نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    جلد : 1  صفحه : 314
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست