النسبة من بعض الجهات كما في نظائره، و كفى بذلك في المقصود، و «ثانيا» إنّ
الكذب الذي ليس فيه مفسدة في مورده قد تكون فيه مفاسد بحسب نوعه إذا صار راسخا في
الإنسان.
4- ما رواه أبو ليلى عن أبيه عمّن ذكره عن أبي جعفر عليه السّلام قال: «إنّ
الكذب هو خراب الإيمان» [1].
5- ما رواه محمّد بن علي بن الحسين عليهم السّلام باسناده قال و كان أمير
المؤمنين عليه السّلام يقول:
«ألا فأصدقوا إنّ اللّه مع الصادقين و
جانبوا الكذب فانّه يجانب الإيمان ... ألا و انّ الكاذب على شفا مخزاة و هلكة ...» [2].
6- ما رواه أبو ذرّ عن النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلم في وصيّة له، قال:
«يا أبا ذرّ! من ملك ما بين فخذيه و بين لحييه دخل الجنّة»، قلت: و أنّا لنؤاخذ
بما تنطق به ألسنتنا. فقال: «و هل يكبّ الناس على مناخرهم إلّا حصائد ألسنتهم ...
يا أبا ذرّ ويل للذي يحدث فيكذب ليضحك به القوم ويل له ويل له ويل له ...» [3].
7- ما رواه الصدوق رحمه اللّه في أماليه مرسلا قال: قال أمير المؤمنين عليه
السّلام: «لا سوء أسوأ من الكذب» [4].
8- ما رواه يونس رفعه إلى أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: قال رسول اللّه
صلّى اللّه عليه و آله و سلم: «يا علي أنهاك عن ثلاث خصال عظام: الحسد و الحرص و
الكذب» [5].
9- ما رواه أبو بصير قال: سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول: «إنّ العبد
ليكذب حتّى يكتب من الكذّابين، و إذا كذب قال اللّه كذب و فجر» [6].
10- مرسلة أبي محمّد العسكري عليه السّلام قال: «جعلت الخبائث في بيت و جعل
مفتاحه الكذب» [7].
[1]. وسائل الشيعة، ج 8، ص 572، الباب
138، من أبواب أحكام العشرة، ح 41.