3- ما رواه الحارث الأعور عن علي عليه السّلام قال: «لا يصلح من الكذب جدّ و
لا هزل، ...» [1].
4- ما رواه محمّد بن الحسن باسناده الآتي عن أبي ذرّ عن النبي صلّى اللّه عليه
و آله و سلم في وصيّة له قال:
«يا أبا ذرّ! من ملك ما بين فخذيه و
ما بين لحييه دخل الجنّة»، قلت: و إنّا لنؤاخذ بما تنطق به ألسنتنا؟ فقال: «و هل
يكبّ الناس على مناخرهم في النار إلّا حصائد ألسنتهم ... يا أبا ذرّ ويل للذي
يحدّث فيكذب ليضحك به القوم ويل له ويل له ويل له ...» [2].
5- ما رواه محمّد بن علي بن الحسين قال: «من ألفاظ رسول اللّه صلّى اللّه عليه
و آله و سلم أربى الربا الكذب!» [3].
6- ما رواه محمّد بن مسلم عن أبي جعفر عليه السّلام قال: «إنّ اللّه عزّ و جلّ
جعل للشرّ أقفالا و جعل مفاتيح تلك الأقفال الشراب، و الكذب شرّ من الشراب» [4].
7- ما رواه ابن أبي ليلى عن أبيه عمّن ذكره عن أبي جعفر عليه السّلام قال:
«إنّ الكذب هو خراب الإيمان» [5].
8- ما رواه الخصال باسناده عن الأعمش عن جعفر بن محمّد عليهما السّلام في حديث
شرائع الدين قال: «و الكبائر محرّمة و هي ... و الكذب ...» [6].
9- و ما رواه في عيون الأخبار بأسانيده عن الفضل بن شاذان في كتابه إلى
المأمون قال:
«الإيمان هو أداء الأمانة و ... و
اجتناب الكبائر ... و الكذب» [7].
و في المجلّد التاسع من المستدرك في الباب 120 و 121 و 122 من أبواب أحكام
العشرة أيضا عشرات من الأحاديث و في البحار ج 69 ص 232 الباب 114 نقل 48 حديثا
فيها روايات مطلقة جيّدة [8].
[1]. وسائل الشيعة، ج 8، ص 577، الباب
140، من أبواب أحكام العشرة، ح 3.