عاشوراء [1]. وقد روي عن الإمام الصادق عليه السلام [2]:
اللَّهُمَّ انْتَ ثِقَتى فى كُلِّ كُرْبَةٍ، وَانْتَ رَجآئى فى كُلِّ شِدَّةٍ، وَانْتَ لى فى كُلِّ امْرٍ نَزَلَ بى ثِقَةٌ وَعُدَّةٌ، كَمْ مِنْ كَرْبٍ يَضْعُفُ عَنْهُ الْفُؤادُ، وَتَقِلُّ فيهِ الْحيلَةُ، وَيَخْذُلُ عَنْهُ الْقَريبُ وَالْبَعيدُ، وَيَشْمَتُ بِهِ الْعَدُوُّ، وَتَعْنِينى فيهِ الْأُمُورُ، انْزَلْتُهُ بِكَ، وَشَكَوْتُهُ الَيْكَ، راغِباً فيهِ عَمَّنْ سِواكَ، فَفَرَّجْتَهُ وَكَشَفْتَهُ وَكَفَيْتَنيهِ، فَأَنْتَ وَلِىُّ كُلِّ نِعْمَةٍ، وَصاحِبُ كُلِّ حاجَةٍ، وَمُنْتَهى كُلِّ رَغْبَةٍ، فَلَكَ الْحَمْدُ كَثيراً، وَلَكَ الْمَنُّ فاضِلًا.
-*-*-*-
5. الدعاء الذي علّمه الحسين عليه السلام ابنه السّجاد عليه السلام:
بِحَقِّ يس وَالْقُرْآنِ الْحَكيمِ، وَبِحَقِّ طه وَالْقُرْآنِ الْعَظيمِ، يا مَنْ يَقْدِرُ عَلى حَوآئِجِ السَّآئِلينَ، يا مَنْ يَعْلَمُ ما فِى الضَّميرِ، يا مُنَفِّسَ عَنِ الْمَكْرُوبينَ، يا مُفَرِّجَ عَنِ الْمَغْمُومينَ، يا راحِمَالشَّيْخِالْكَبيرِ، يا رازِقَ الطِّفْلِ الصَّغيرِ، يا مَنْ لايَحْتاجُ الَى التَّفْسيرِ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَافْعَلْ بى كَذا وَكَذا (وتذكر حاجتك بدل:
عوض كذا وكذا) [3].
6. عن الإمام الصادق عليه السلام أنّه رفع يده إلى السّماء وقال:
رَبِّ لاتَكِلْنى الى نَفْسى طَرْفَةَ عَيْنٍ ابَدَاً، لا اقَلَّ مِنْ ذلِكَ وَلا اكْثَرَ.
(وهو دعاء مبارك) [4].
- چ چ-
[1]. المصدر السابق: ج 45، ص 4 (باختلاف يسير).
[2]. الكافي: ج 2، ص 578، ح 5.
[3]. دعوات الراوندي: ص 54، ح 137؛ بحار الأنوار: ج 92، ص 196.
[4]. الكافي: ج 2، ص 581، ح 15.