المجموع 300 تسبيحة) بالإضافة إلى سائر الأذكار [1].
وروى المرحوم الكليني عن الإمام الصادق عليه السلام:
«قُلْ إذا فَرَغْتَ مِنَ التَّسْبِيحاتِ في السَّجْدَةِ الثانِيةِ مِنَ الرّكْعَةِ الرابِعَةِ»
قل:
سُبْحانَ مَنْ لَبِسَ الْعِزَّ وَالْوَقارَ، سُبْحانَ مَنْ تَعَطَّفَ بِالْمَجْدِ وَتَكَرَّمَ بِهِ، سُبْحانَ مَنْ لا يَنْبَغِى التَّسْبيحُ الَّا لَهُ، سُبْحانَ مَنْ احْصى كُلَّ شَىْءٍ عِلْمُهُ، سُبْحانَ ذِى الْمَنِّ وَالنِّعَمِ، سُبْحانَ ذِى الْقُدْرَةِ وَالْكَرَمِ، اللهُمَّ انّى اسْئَلُكَ بِمَعاقِدِ الْعِزِّ مِنْ عَرْشِكَ، وَمُنْتَهَى الرَّحْمَةِ مِنْ كِتابِكَ، وَاسْمِكَ الْأَعْظَمِ، وَكَلِماتِكَ التَّآمَّةِ الَّتى تَمَّتْ صِدْقاً وَعَدْلًا، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَاهْلِ بَيْتِهِ، وَافْعَلْ بى كَذا وَكَذا [2].
وتطلب حاجتك بدل كذا وكذا وله أن يقرأ هذا الدعاء جالساً ويشير إلى السجدة إن لم يحفظه ولا يوجد من يقرأه.
قال العلّامة المجلسي: روى المرحوم الشيخ والسيّد ابن طاووس عن المفضل بن عمر قال:
رأيت الصادق عليه السلام صلّى صلاة جعفر ورفع يديه ودعا بهذا الدعاء:
يا رَبِّ يا رَبِّ يا رَبِ
(حتّى انقطع النفس) ثمّ قال:
يا رَبّاه يا رَبّاه، يا رَبّاه
رَبِّ رَبِّ رَبِ
(حتّى انقطع النفس)؛
يا اللَّه يا اللَّه يا اللَّه
(حتّى انقطع النفس)
يا حَىُّ يا حَىُّ يا حَىُ [3]
يا رَحيمُ يا رَحيمُ يا رَحيمُ
يا رَحْمنُ
سبع مرّات
يا ارْحَمَ الرّاحِمينَ
سبع مرّات ثمّ قال:
اللَّهُمَّ انّى افْتَتِحُ الْقَوْلَ بِحَمْدِكَ، وَانْطِقُ بِالثَّنآءِ عَلَيْكَ، وَامَجِّدُكَ وَلاغايَةَ لِمَدْحِكَ، وَاثْنى عَلَيْكَ وَمَنْ يَبْلُغُ غايَةَ ثَنآئِكَ، وَامَدَ مَجْدِكَ، وَانَّى لِخَليقَتِكَ كُنْهُ مَعْرِفَةِ مَجْدِكَ، وَاىَّ زَمَنٍ لَمْ تَكُنْ مَمْدُوحاً بِفَضْلِكَ، مَوْصُوفاً بِمَجْدِكَ، عَوَّاداً عَلَى الْمُذْنِبينَ [الْمُؤْمِنينَ] بِحِلْمِكَ، تَخَلَّفَ سُكَّانُ ارْضِكَ عَنْ طاعَتِكَ، فَكُنْتَ
[1]. جمال الاسبوع: ص 282؛ بحار الأنوار: ج 88، ص 193، ح 1.
[2]. الكافي: ج 3، ص 467، ح 6.
[3]. لم يرد هذا الذكر في البحار وورد في مصباح المتهجّد: ص 311.