responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المفاتيح الجديدة نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    جلد : 1  صفحه : 61

الهى‌ لَئِنْ عَذَّبْتَنى‌ الْفَ حِجَّةٍ

فَحَبْلُ رَجآئى‌ مِنْكَ لا يَتَقَطَّعُ‌

الهى‌ اذِقْنى‌ طَعْمَ عَفْوِكَ يَوْمَ لا

بَنُونَ وَلا مالٌ هُنالِكَ يَنْفَعُ‌

الهى‌ لَئِنْ لَمْ تَرْعَنى‌ كُنْتُ ضائِعاً

وَانْ كُنْتَ تَرْعانى‌ فَلَسْتُ اضَيَّعُ‌

الهى‌ اذا لَمْ تَعْفُ عَنْ غَيْرِ مُحْسِنٍ‌

فَمَنْ لِمُسى‌ءٍ بِالْهَوى‌ يَتَمَتَّعُ‌

الهى‌ لَئِنْ فَرَّطْتُ في طَلَبِ التُّقى‌

فَها ا نَا اثْرَ الْعَفْوِ اقْفُو وَاتْبَعُ‌

الهى‌ لَئِنْ اخْطَاْتُ جَهْلًا فَطالَما

رَجَوْتُكَ حَتّى‌ قيلَ ما هُوَ يَجْزَعُ‌

الهى‌ ذُنُوبى‌ بَذَّتِ الطَّوْدَ وَاْعتَلَتْ‌

وَصَفْحُكَ عَنْ ذَنْبى‌ اجَلُّ وَارْفَعُ‌

الهى‌ يُنَحّى‌ ذِكْرُ طَوْلِكَ لَوْعَتى‌

وَذِكْرُ الْخَطايَا الْعَيْنَ مِنّى‌ يُدَمِّعُ‌

الهى‌ اقِلْنى‌ عَثْرَتى‌ وَامْحُ حَوْبَتى‌

فَانّى‌ مُقِرٌّ خائِفٌ مُتَضَرِّعُ‌

الهى‌ انِلْنى‌ مِنْك رَوْحاً وَراحَةً

فَلَسْتُ سِوى‌ ابْوابِ فَضْلِكَ اقْرَعُ‌

الهى‌ لَئِنْ اقْصَيْتَنى‌ اوْ اهَنْتَنى‌

فَما حيلَتى‌ يا رَبِّ امْ كَيْفَ اصْنَعُ‌

الهى‌ حَليفُ الْحُبِّ في اللَّيْلِ ساهِرٌ

يُناجى‌ وَيَدْعُو وَالْمُغَفَّلُ يَهْجَعُ‌

الهى‌ وَهذَا الْخَلْقُ ما بَيْنَ نائِمٍ‌

وَمُنْتَبهٍ في لَيْلِهِ يَتَضَرَّعُ‌

وكُلُّهُمُ يَرجُو نَوالَكَ راجِياً

لِرَحْمَتِكَ الْعُظْمى‌ وَفِى الْخُلْدِ يَطْمَعُ‌

الهى‌ يُمَنّينى‌ رَجآئى‌ سَلامَةً

وَقُبْحُ خَطيئاتِى‌ عَلَىَّ يُشَنِّعُ‌

الهى‌ فَانْ تَعْفُو فَعَفْوُكَ مُنْقِذى‌

وَالَّا فَبِالذَّنْبِ الْمُدَمِّرِ اصْرَعُ‌

الهى‌ بِحَقِّ الْهاشِمىِّ مُحَمَّدٍ

وَحُرْمَةِ اطْهارٍ هُمُ لَكَ خُضَّعُ‌

الهى‌ بِحَقِّ الْمُصْطَفى‌ وَابْنِ عَمِّهِ‌

وَحُرْمَةِ ابْرارٍ هُمُ لَكَ خُشَّعُ‌

الهى‌ فَانْشِرْنى‌ عَلى‌ دينِ احْمَدٍ

مُنيباً تَقِيّاً قانِتاً لَكَ اخْضَعُ‌

وَلا تَحْرِمَنّى‌ يا الهى‌ وَسَيِّدى‌

شَفاعَتَهُ الْكُبْرى‌ فَذاكَ الْمُشَفَّعُ‌

وَصَلِّ عَلَيْهِمْ ما دَعاكَ مُوَحِّدٌ

وَناجاكَ اخْيارٌ بِبابِكَ رُكَّعُ‌

ثلاث كلمات مهمّة من مناجاة أميرالمؤمنين عليه السلام:

«إِلهي كَفى‌ بِي عِزّاً أَنْ أَكُونَ لَكَ عَبْداً* وَكَفى‌ بِي فَخْراً أَنْ تَكُونَ لِي رَبّاً* أَنْتَ كَما أُحِبُّ، فَاجْعَلْني كَما تُحِبُّ» [1].

الأدعيّة القرآنيّة

بالإضافة إلى الآيات القرآنية التي أشارت إلى أهميّة الدعاء بصورة كلّيّة، فقد وردت نماذج من الأدعية القرآنية العميقة المضمون والمعنى، والتي يجدر الإتيان بها في قنوت الصلوات والسجدة الأخيرة، وبصورة عامة في مواقع الدعاء والتي يضاعف الأمل بإجابتها. وقد جرت بعض هذه الأدعية على لسان الأنبياء والبعض الآخر يعلّمها اللَّه عباده. وإليك قسم مهمّ من هذه الأدعية (حسب ترتيب السور القرآنية).

1. رَبَّنَا آتِنا فِى الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِى الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنا عَذابَ النَّارِ [2].

2. رَبَّنا أَفْرِغْ عَلَيْنا صَبْراً وَثَبِّتْ أَقْدامَنا وَانْصُرْنا عَلَى الْقَوْمِ الْكافِرِينَ‌ [3].

3. رَبَّنا لا تُؤاخِذْنا إِنْ نَسينا أَوْ أَخْطَأْنا رَبَّنا وَلا تَحْمِلْ عَلَيْنا إِصْراً كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَاطَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَآ أَنتَ مَوْلينا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ‌ [4].

4. رَبَّنَا لَاتُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ‌ [5].

5. رَبَّنَآ إِنَّنَآ ءَامَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ [6].

6. رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِى أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ‌


[1]. الخصال: ج 2، ص 420، ح 14.

[2]. سورة البقرة: الآية 201.

[3]. سورة البقرة: الآية 250.

[4]. سورة البقره: الآية 286.

[5]. سورة آل عمران: الآية 8.

[6]. سورة آل عمران: الآية 16.

نام کتاب : المفاتيح الجديدة نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    جلد : 1  صفحه : 61
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست