responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المفاتيح الجديدة نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    جلد : 1  صفحه : 60

زينَتِها، فَانَّهَا الْمُهْلِكَةُ طُلَّابَهَا، الْمُتْلِفَةُ حُلّالَهَا، الْمَحْشُوَّةُ بِالْافاتِ، الْمَشْحُونَةُ بِالنَّكَباتِ، الهى‌ فَزَهِّدْنا فيها، وَسَلِّمْنا مِنْها بِتَوْفيقِكَ وَعِصْمَتِكَ، وَانْزَعْ عَنَّا جَلابيبَ مُخالَفَتِكَ، وَتَوَلَّ امُورَنا بِحُسْنِ كِفايَتِكَ، وَاوْفِرْ مَزيدَنا مِنْ سَعَةِ رَحْمَتِكَ، وَاجْمِلْ صِلاتِنا مِنْ فَيْضِ مَواهِبِكَ، وَاغْرِسْ في افْئِدَتِنا اشْجارَ مَحَبَّتِكَ، وَاتْمِمْ لَنا انْوارَ مَعْرِفَتِكَ، وَاذِقْنا حَلاوَةَ عَفْوِكَ وَلَذَّةَ مَغْفِرَتِكَ، وَاقْرِرْ اعْيُنَنا يَوْمَ لِقآئِكَ بِرُؤْيَتِكَ، وَاخْرِجْ حُبَّ الدُّنْيا مِنْ قُلُوبِنا، كَما فَعَلْتَ بِالصَّالِحينَ مِنْ صَفْوَتِكَ، وَالْأَبْرارِ مِنْ خآصَّتِكَ، بِرَحْمَتِكَ يا ارْحَمَ الرَّاحِمينَ، وَيا اكْرَمَ الْأَكْرَمينَ‌ [1].

المناجاة المنظومة لأمير المؤمنين عليه السلام‌

وهي المناجاة المرويّة عن «الصحيفة العلوية» [2].

لَكَ الْحَمْدُ يا ذَاالْجُودِ وَالْمَجْدِ وَالْعُلى‌

تَبارَكْتَ تُعْطى‌ مَنْ تَشاءُ وَتَمْنَعُ‌

الهى‌ وَخَلّاقى‌ وَحِرْزى‌ وَمَوْئِلى‌

الَيْكَ لَدَى الْإِعْسارِ وَالْيُسْرِ افْزَعُ‌

الهى‌ لَئِنْ جَلَّتْ وَجَمَّتْ خَطيئَتى‌

فَعَفْوُكَ عَنْ ذَ نْبى‌ اجَلُّ وَاوْسَعُ‌

الهى‌ لَئِنْ اعْطَيْتُ نَفْسِىَ سُؤْلَها

فَها ا نَا في رَوْضِ النَّدامَةِ ارْتَعُ‌

الهى‌ تَرى‌ حالى‌ وَفَقْرى‌ وَفاقَتى‌

وَانْتَ مُناجاتِى الخَفِيَّةَ تَسْمَعُ‌

الهى‌ فَلا تَقْطَعْ رَجآئى‌ وَلا تُزِغْ‌

فُؤادى‌ فَلى‌ في سَيْبِ جُودِكَ مَطْمَعُ‌

الهى‌ لَئِنْ خَيَّبْتَنى‌ اوْ طَرَدْتَنى‌

فَمَنْ ذَااَّلذى‌ ارْجُو وَمَنْ ذا اشَفِّعُ‌

الهى‌ اجِرْنى‌ مِنْ عَذابِكَ انَّنى‌

اسيرٌ ذَليلٌ خائِفٌ لَكَ اخْضَعُ‌

الهى‌ فَآنِسْنى‌ بِتَلْقِينِ حُجَّتى‌

اذا كانَ لى‌ فِى الْقَبْرِ مَثْوَىً وَمَضْجَعُ‌


[1]. بحار الأنوار: ج 91، ص 152.

[2]. الصحيفة العلوية: ص 152.

نام کتاب : المفاتيح الجديدة نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    جلد : 1  صفحه : 60
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست