6. قال المرحوم الشيخ الطوسي: يستحبّ صيام الأيّام التسعة من أوّل محرّم، وفي
اليوم العاشر يُمسِك عن الطعام والشراب إلى بعد العصر ثمّ يُفطِر بقليلٍ من تربة
الحسين عليه السلام (حيث كان بنو امية يتبرّكون بصوم هذا اليوم) [1].
أعمال ليلة عاشوراء:
وردت لهذه الليلة أدعية وصلوات كثيرة، منها:
1. إحياء هذه الليلة، قال النبيّ صلى الله عليه و آله:
«مَنْ صَلّى هَذِه الصلاةَ- من الرِّجال والنِّساء- مَلأَ اللَّهُ قَبرَهُ إذا
ماتَ مِسْكاً وَعنْبَراً وَيُدخِلُ إلى قَبْرِهِ فِي كُلّ يَومٍ نُوراً إلى أنْ
يُنْفَخَ فِي الصُّورِ ...» [4].
أعمال يوم عاشوراء:
اليوم الذي استشهد فيه الحسين عليه السلام وهو يوم المصيبة والحزن للأئمّة
عليهم السلام وشيعتهم، وتأكّدت فيه بعض الأعمال مثل:
1. ينبغي للشيعة أن يمسكوا فيه عن السعي في حوائج دنياهم، وأن لا يدّخروا فيه
شيئاً، وأن يتفرّغوا فيه للبكاء والنياحة، وأن يقيموا مأتم الحسين عليه السلام كما
يقيمونه لأعزّ أولادهم وأقاربهم.