responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المفاتيح الجديدة نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    جلد : 1  صفحه : 339

الَّذى‌ لاتُنازَعُ، وَالْوَلِىُ‌الَّذى‌ لاتُدافَعُ، ذَخَرَكَ‌اللَّهُ لِنُصْرَةِالدّينِ، وَاعْزازِ الْمُؤْمِنينَ، وَالْإِنْتِقامِ مِنَ الْجاحِدينَ الْمارِقينَ، اشْهَدُ انَّ بِوِلايَتِكَ تُقْبَلُ الْأَعْمالُ، وَتُزَكَّى الْأَفْعالُ، وَتُضاعَفُ الْحَسَناتُ، وَتُمْحَى السَّيِّئاتُ، فَمَنْ جآءَ بِوِلايَتِكَ، وَاعْتَرَفَ بِامامَتِكَ، قُبِلَتْ اعْمالُهُ، وَصُدِّقَتْ اقْوالُهُ، وَتَضاعَفَتْ حَسَناتُهُ، وَمُحِيَتْ سَيِّئاتُهُ، وَمَنْ عَدَلَ عَنْ وِلايَتِكَ، وَجَهِلَ مَعْرِفَتَكَ، وَاسْتَبْدَلَ بِكَ غَيْرَكَ، كَبَّهُ اللَّهُ عَلى‌ مَنْخَرِهِ فِى النَّارِ، وَلَمْ يَقْبَلِ اللَّهُ لَهُ عَمَلًا، وَلَمْ يُقِمْ لَهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَزْناً، اشْهِدُ اللَّهَ وَاشْهِدُ مَلائِكَتَهُ، وَاشْهِدُكَ يا مَوْلاىَ بِهذا ظاهِرُهُ كَباطِنِهِ، وَسِرُّهُ كَعَلانِيَتِهِ، وَانْتَ الشَّاهِدُ عَلى‌ ذلِكَ، وَهُوَ عَهْدى‌ الَيْكَ، وَميثاقى‌ لَدَيْكَ، اذْ انْتَ نِظامُ الدّينِ، وَيَعْسُوبُ الْمُتَّقينَ، وَعِزُّ الْمُوَحِّدينَ، وَبِذلِكَ امَرَنى‌ رَبُّ الْعالَمينَ، فَلَوْ تَطاوَلَتِ الدُّهُورُ وَتَمادَّتِ الْأَعْمارُ لَمْ ازْدَدْ فيكَ الَّا يَقيناً، وَلَكَ الّا حُبّاً، وَعَلَيْكَ الَّا مُتَّكَلًا وَمُعْتَمَداً، وَلِظُهُورِكَ الَّا مُتَوَقَّعاً وَمُنْتَظَراً، وَلِجِهادى‌ بَيْنَ يَدَيْكَ مُتَرَقَّباً، فَابْذُلُ نَفْسى‌ وَ مالى‌ وَ وَلَدى‌، وَ اهْلى‌ وَ جَميعَ ما خَوَّلَنى‌ رَبّى‌ بَيْنَ يَدَيْكَ، وَالتَّصَرُّفَ بَيْنَ امْرِكَ وَنَهْيِكَ، مَوْلاىَ فَانْ ادْرَكْتُ ايَّامَكَ الزَّاهِرَةَ، وَاعْلامَكَ الْباهِرَةَ، فَها ا نَا ذا عَبْدُكَ الْمُتَصَرِّفُ بَيْنَ امْرِكَ وَنَهْيِكَ، ارْجُو بِهِ الشَّهادَةَ بَيْنَ يَدَيْكَ، وَالْفَوْزَ لَدَيْكَ، مَوْلاىَ فَانْ ادْرَكَنِى الْمَوْتُ قَبْلَ ظُهُورِكَ، فَانّى‌ اتَوَسَّلُ بِكَ وَبابآئِكَ الطَّاهِرينَ الَى اللَّهِ تَعالى‌، وَاسْئَلُهُ انْ يُصَلِّىَ عَلى‌ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَانْ يَجْعَلَ لى‌ كَرَّةً فى‌ ظُهُورِكَ، وَ رَجْعَةً فى‌ ايَّامِكَ، لِأَبْلُغَ مِنْ طاعَتِكَ مُرادى‌، وَاشْفِىَ مِنْ اعْدآئِكَ فُؤادى‌، مَوْلاىَ وَقَفْتُ فى‌ زِيارَتِكَ مَوْقِفَ الْخاطِئينَ النَّادِمينَ، الْخآئِفينَ مِنْ عِقابِ رَبِّ الْعالَمينَ، وَقَدِ اتَّكَلْتُ عَلى‌ شَفاعَتِكَ، وَرَجَوْتُ بِمُوالاتِكَ وَشَفاعَتِكَ مَحْوَ ذُنُوبى‌، وَ سَتْرَ عُيُوبى‌، وَ مَغْفِرَةَ زَلَلى‌، فَكُنْ لِوَلِيِّكَ يا مَوْلاىَ عِنْدَ تَحْقيقِ امَلِهِ، وَاسْئَلِ اللَّهَ غُفْرانَ زَلَلِهِ، فَقَدْ تَعَلَّقَ بِحَبْلِكَ، وَ تَمَسَّكَ بِوِلايَتِكَ،

نام کتاب : المفاتيح الجديدة نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    جلد : 1  صفحه : 339
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست