تنبيه: كما ذكر فإنّ هذه الزيارة من الزيارات المطلقة ولا تختصّ بالسرداب المقدّس، فتقرأ في كلّ وقت ولا سيّما عصر الجمعة.
-*-*-*-
الزيارة الثانية (الزيارة الخاصّة بالسرداب):
روى العلّامة المجلسي عن الشيخ المفيد والشهيد الأوّل ومؤلف المزار الكبير، إذا فرغت من زيارة جدّ الحجّة عليه السلام وأبيه فقف على باب حرمه الشريف وقل:
السَّلامُ عَلَيْكَ يا خَليفةَ اللَّهِ وَخَلَيفةَ آبآئِهِ الْمَهْدِيّينَ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا وَصِىَّ الْأَوْصِيآءِ الْماضينَ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا حافِظَ اسْرارِ رَبِّ الْعالَمينَ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا بَقِيَّةَ اللَّهِ مِنَ الصَّفْوَةِ الْمُنْتَجَبينَ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَابْنَ الْأَنْوارِ الزَّاهِرَةِ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَابْنَ الْأَعْلامِ الْباهِرَةِ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَابْنَ الْعِتْرَةِ الطَّاهِرَةِ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا مَعْدِنَ الْعُلُومِ النَّبَوِيَّةِ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا بابَ اللَّهِ الَّذى لا يُؤْتى الَّا مِنْهُ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا سَبيلَاللَّهِ الَّذى مَنْ سَلَكَ غَيْرَهُ هَلَكَ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا ناظِرَشَجَرَةِ طُوبى، وَسِدْرَةِ الْمُنْتَهى، السَّلامُ عَلَيْكَ يا نُورَ اللَّهِ الَّذى لا يُطْفى، السَّلامُ عَلَيْكَ يا حُجَّةَ اللَّهِ الَّتى لاتَخْفى، السَّلامُ عَلَيْكَ يا حُجَّةَاللَّهِ عَلى مَنْ فِىالْأَرْضِ وَالسَّمآءِ، السَّلامُ عَلَيْكَ سَلامَ مَنْ عَرَفَكَ بِما عَرَّفَكَ بِهِ اللَّهُ، وَنَعَتَكَ بِبَعْضِ نُعُوتِكَ الَّتى انْتَ اهْلُها وَفَوْقَها، اشْهَدُ انَّكَ الْحُجَّةُ عَلى مَنْ مَضى وَمَنْ بَقِىَ، وَانَّ حِزْبَكَ هُمُ الْغالِبُونَ، وَاوْلِيآئَكَ هُمُ الْفآئِزُونَ، وَاعْدآئَكَ هُمُالْخاسِرُونَ، وَانَّكَ خازِنُ كُلِّ عِلْمٍ، وَفاتِقُ كُلِّ رَتْقٍ، وَمُحَقِّقُ كُلِّ حَقٍّ، وَمُبْطِلُ كُلِّ باطِلٍ، رَضيتُكَ يا مَوْلاىَ اماماً وَهادِياً وَوَلِيّاً وَمُرْشِداً، لا ابْتَغى بِكَ بَدَلًا، وَلَا اتَّخِذُ مِنْ دُونِكَ وَلِيّاً، اشْهَدُ انَّكَ الْحَقُّ الثَّابِتُ الَّذى لا عَيْبَ فيهِ، وَانَّ وَعْدَ اللَّهِ فيكَ حَقٌّ، لَاارْتابُ لِطُولِ الغَيْبَةِ وَبُعْدِ الْأَمَدِ، وَلا اتَحَيَّرُ مَعَ مَنْ جَهِلَكَ وَجَهِلَ بِكَ، مُنْتَظِرٌ مُتَوَقِّعٌ لِأَيَّامِكَ، وَانْتَ الشَّافِعُ