وَبَصَرى نُورَ الضِّيآءِ، وَسَمْعى نُورَ الْحِكْمَةِ، وَمَوَدَّتى نُورَ الْمُوالاةِ لِمُحَمَّدٍ وَآلِهِ عَلَيْهِمُ السَّلامُ، حَتّى الْقاكَ وَقَدْ وَفَيْتُ بِعَهْدِكَ وَميثاقِكَ، فَتُغَشّيَنى رَحْمَتَكَ، يا وَلِىُّ يا حَميدُ، اللهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ حُجَّتِكَ فى ارْضِكَ، وَخَليفَتِكَ فى بِلادِكَ، وَالدَّاعى الى سَبيلِكَ، وَالْقآئِمِ بِقِسْطِكَ، وَالثَّآئِرِ بِامْرِكَ، وَلِىِّ الْمُؤْمِنينَ، وَبَوارِ الْكافِرينَ، وَمُجَلِّى الظُّلْمَةِ، وَمُنيرِ الْحَقِّ، وَالنَّاطِقِ بِالْحِكْمَةِ وَالصِّدْقِ، وَكَلِمَتِكَ التَّآمَّةِ فى ارْضِكَ، الْمُرْتَقِبِ الْخآئِفِ، وَالْوَلِىِّ النَّاصِحِ، سَفينَةِ النَّجاةِ، وَ عَلَمِ الْهُدى، وَ نُورِ ابْصارِ الْوَرى، وَ خَيْرِ مَنْ تَقَمَّصَ وَارْتَدى، وَ مُجَلِّى الْعَمى، الَّذى يَمْلَأُ الْأَرْضَ عَدْلًا وَقِسْطاً، كَما مُلِئَتْ ظُلْماً وَجَوْراً، انَّكَ عَلى كُلِّ شَىْءٍ قَديرٌ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى وَلِيِّكَ وَابْنِ اوْلِيآئِكَ الَّذينَ فَرَضْتَ طاعَتَهُمْ، وَاوْجَبْتَ حَقَّهُمْ، وَاذْهَبْتَ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَ طَهَّرْتَهُمْ تَطْهيراً، اللهُمَّ انْصُرْهُ وَانْتَصِرْ بِهِ لِدينِكَ، وَانْصُرْ بِهِ اوْلِيآئَكَ، وَ اوْلِيآئَهُ وَشيعَتَهُ وَانْصارَهُ، وَاجْعَلْنا مِنْهُمْ، اللَّهُمَّ اعِذْهُ مِنْ شَرِّ كُلِّ باغٍ وَطاغٍ، وَمِنْ شَرِّ جَميعِ خَلْقِكَ، وَاحْفَظْهُ مِنْ بَيْنَ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ، وَعَنْ يَمينِهِ وَعَنْ شِمالِهِ، وَاحْرُسْهُ وَ امْنَعْهُ مِنْ انْ يُوصَلَ الَيْهِ بِسُوءٍ، وَاحْفَظْ فيهِ رَسُولَكَ، وَآلَ رَسُولِكَ، وَاظْهِرْ بِهِ الْعَدْلَ، وَايِّدْهُ بِالنَّصْرِ، وَانْصُرْ ناصِريهِ، وَاخْذُلْ خاذِليهِ، وَاقْصِمْ قاصِميهِ، وَاقْصِمْ بِهِ جَبابِرَةَ الْكُفْرِ، وَاقْتُلْ بِهِ الْكُفَّارَ وَ الْمُنافِقينَ، وَ جَميعَ الْمُلْحِدينَ حَيْثُ كانُوا مِنْ مَشارِقِ الْأَرْضِ وَ مَغارِبِها، بَرِّها وَ بَحْرِها، وَامْلَأْ بِهِ الْأَرْضَ عَدْلًا، وَاظْهِرْ بِهِ دينَ نَبِيِّكَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، وَاجْعَلْنِى اللَّهُمَّ مِنْ انْصارِهِ وَ اعْوانِهِ، وَ اتْباعِهِ وَ شيعَتِهِ، وَارِنى فى آلِ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِمُ السَّلامُ ما يَاْمُلُونَ، وَفى عَدُوِّهِمْ ما يَحْذَرُونَ، الهَ الْحَقِّ آمينَ، يا ذَاالْجَلالِ وَالْإِكْرامِ، يا ارْحَمَ الرَّاحِمينَ [1].
[1]. بحار الأنوار: ج 99، ص 81، ح 1؛ الاحتجاج: ج 2، ص 492 (باختلاف يسير).