والمباني المتّصلة بالقبّة الشريفة والمسجد خلف القبّة يعتبر جزءاً من الحائر
الحسينيّ وهذا هو المشهور بين أهالي كربلاء وورثوه من الأسلاف وكذلك ظاهر كلمات
أكثر الأصحاب [1].
وهذا هو مختار صاحب الجواهر [2] وإن كان الأحوط أن لا يكون الصحن المطهّر جزءاً من الحائر
سوى الحرم الطاهر والأروقة والمسجد، خاصة أنّ الحرم لم يكن واسعاً لهذا الحدّ في
الماضي.
نسأل اللَّه التوفيق لعشّاق مدرسته عليه السلام لنيل الفيوضات العظيمة لهذه
الأماكن المقدّسة.