قَطَعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، لِأَنَّكِ بَضْعَةٌ مِنْهُ، وَرُوحُهُ الَّتى بَيْنَ جَنْبَيْهِ، كَما قالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، اشْهِدُ اللَّهَ وَرُسُلَهُ وَمَلائِكَتَهُ ا نّى راضٍ عَمَّنْ رَضيتِ عَنْهُ، ساخِطٌ عَلى مَنْ سَخِطْتِ عَلَيْهِ، مُتَبَرِّءٌ مِمَّنْ تَبَرَّئْتِ مِنْهُ، مُوالٍ لِمَنْ والَيْتِ، مُعادٍ لِمَنْ عادَيْتِ، مُبْغِضٌ لِمَنْ ابْغَضْتِ، مُحِبٌّ لِمَنْ احْبَبْتِ، وَكَفى بِاللَّهِ شَهيداً وَحَسيباً، وَجازِياً وَمُثيباً.
ثم تصلّي على الرسول الأكرم صلى الله عليه و آله والأئمّة الأطهار عليهم السلام [1].
-*-*-*-
الزيارة الرابعة:
الزيارة التي ستأتي في قسم أعمال الأشهر، لليوم الثالث من جمادي الثانية، (ص 416) يوم وفاتها عليها السلام.
الزيارة الخامسة:
الزيارة الاخرى التي ذكرها السيّد ابن طاووس في الإقبال للعشرين من جمادي الثانية ولادة الزهراء عليها السلام كالزيارة المذكورة حتّى
«ساخِطٌ عَلى مَنْ سَخِطْتِ عَلَيْهِ»
وبعدها كما يلي:
وَوَلِىٌّ لِمَنْ والاكِ، وَعَدُوٌّ لِمَنْ عاداكِ، وَحَرْبٌ لِمَنْ حارَبَكِ، انَا يا مَوْلاتى بِكِ بِابيكِ وَبَعْلِكِ، وَالْأَئِمَّةِ مِنْ وُلْدِكِ مُوقِنٌ، وَبِوِلايَتِهِمْ مُؤْمِنٌ، وَبِطاعَتِهِمْ مُلْتَزِمٌ، اشْهَدُ انَّ الدّينَ دينُهُمْ، وَالْحُكْمَ حُكْمُهُمْ، وَهُمْ قَدْ بَلَّغُوا عَنِ اللَّهِ عَزَّوَجَلَّ، وَدَعَوْا الى سَبيلِ اللَّهِ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ، لا تَاْخُذُهُمْ فِى اللَّهِ لَوْمَةُ لآئِمٍ، وَصَلَواتُ اللَّهِ عَلَيْكِ وَعَلى ابيكِ وَبَعْلِكِ، وَابْنَيْكِ وَذُرِّيَّتِكِ الْأَئِمَّةِ الطَّاهِرينَ، اللهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَاهْلِ بَيْتِهِ، وَصَلِّ عَلَى الْبَتُولِ الطَّاهِرَةِ، الصِّديقَةِ الْمَعْصُومَةِ، التَّقِيَّةِ النَّقِيَّةِ، الرَّضِيَّةِ الزَّكِيَّةِ الرَّشيدَةِ، الْمَظْلُومَةِ الْمَقْهُورَةِ، الْمَغْصُوبَةِ حَقُّهَا، الْمَمْنُوعَةِ ارْثُهَا، الْمَكْسُورَةِ ضِلْعُهَا، الْمَظْلُومِ بَعْلُهَا، الْمَقْتُولِ وَلَدُها، فاطِمَةَ بِنْتِ رَسُولِكَ، وَبِضْعَةِ لَحْمِهِ، وَصَميمِ قَلْبِهِ، وَفِلْذَةِ كَبِدِهِ، وَالنُّخْبَةِ
[1]. بحار الأنوار: ج 97، ص 195، ح 12 نقلًا عن تهذيب الأحكام: ج 6، ص 10.