صابِرَةً، وَزَعَمْنا انَّا لَكِ اوْلِيآءُ وَمُصَدِّقُونَ، وَصابرُونَ لِكُلِّ ما اتانا بِهِ ابُوكِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، وَاتانا بِهِ وصِيُّهُ، فَانَّا نَسْئَلُكِ انْ كُنَّا صَدَّقْناكِ، إلَّاالْحَقْتِنا بِتَصْديقِنا لَهُما، لِنُبشِّرَ انْفُسَنا بانَّا قَدْ طَهُرْنا بِوِلايَتِكِ [1].
- چ چ-
الزيارة الثالثة:
روى المرحوم الشيخ الطوسي في التهذيب عن كبار الشيعة زيارة اخرى هي:
السَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ، السَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ نَبِىِّ اللَّهِ، السَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ حَبيبِ اللَّهِ، السَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ خَليلِ اللَّهِ، السَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ صَفِىِّ اللَّهِ، السَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ امينِ اللَّهِ، السَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ خَيْرِ خَلْقِ اللَّهِ، السَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ افْضَلِ انْبِيآءِ اللَّهِ وَرُسُلِهِ وَمَلائِكَتِهِ، السَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ خَيْرِ الْبَرِيَّةِ، السَّلامُ عَلَيْكِ يا سِيِّدَةَ نِسآءِ الْعالَمينَ مِنَ الْأَوَّلينَ وَالْأ خِرينَ، السَّلامُ عَلَيْكِ يا زَوْجَةَ وَلِىِّ اللَّهِ، وَخَيْرِ الْخَلْقِ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ، السَّلامُ عَلَيْكِ يا امَّ الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ سَيِّدَىْ شَبابِ اهْلِ الْجَنَّةِ، السَّلامُ عَلَيْكِ ايَّتُهَا الصِّدّيقَةُ الشَّهيدَةُ، السَّلامُ عَلَيْكِ ايَّتُهَا الرَّضِيَّةُ الْمَرْضِيَّةُ، السَّلامُ عَلَيْكِ ايَّتُهَا الْفاضِلَةُ الزَّكِيَّةُ، السَّلامُ عَلَيْكِ ايَّتُهَا الْحَوْرآءُ الْإِنْسِيَّةُ، السَّلامُ عَلَيْكِ ايَّتُهَا التَّقِيَّةُ النَّقِيَّةُ، السَّلامُ عَلَيْكِ ايَّتُهَا الْمُحَدَّثَةُ الْعَليمَةُ، السَّلامُ عَلَيْكِ ايَّتُهَا الْمَظْلُومَةُ الْمَغْصُوبَةُ، السَّلامُ عَلَيْكِ ايَّتُهَا الْمُضْطَهَدَةُ الْمَقْهُورَةُ، السَّلامُ عَلَيْكِ يا فاطِمَةُ بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ، وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكاتُهُ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْكِ وَعَلى رُوحِكِ وَبَدَنِكِ، اشْهَدُ ا نَّكِ مَضَيْتِ عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّكِ، وَانَّ مَنْ سَرَّكِ فَقَدْ سَرَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، وَمَنْ جَفاكِ فَقَدْ جَفا رَسُولَاللَّهِ صَلَّىاللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، وَمَنْ آذاكِ فَقَدْ آذى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، وَمَنْ وَصَلَكِ فَقَدْ وَصَلَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، وَمَنْ قَطَعَكِ فَقَدْ
[1]. بحارالانوار، ج 97، ص 194، ح 11، نقلًا عن تهذيب الأحكام، ج 6، ص 9، ح 12.